بعد استقرار المشهد السياسي المحلي وتغيرات مؤشرات الاقتصاد العالمي، أصبح المشهد السياسي الإقليمي العربي صاحب الأثر الأكبر على نفسيات متعاملي أسواق المنطقة، لاسيما السوق الكويتي الذي مازال يعاني مرحلة تصحيح فني.
ربحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أمس مسجلة مكاسب متباينة، حيث ارتفع السعري بنسبة 0.4 في المئة تقريبا أي بمقدار 29.77 نقطة ليصل إلى مستوى 7,962.5 نقطة، فيما اكتفى الوزني بإضافة 0.12 نقطة، اي ما يعادل نسبة 0.03 في المئة فقط إلى قيمته ليبقى قريباً من مستواه السابق عند 455.64 نقطة، وكان أداء كويت 15 متوسطاً مع نموه بنسبة ربع نقطة مئوية تقريبا اي ما يعادل 2.44 نقطة ليرتفع إلى مستوى 1,057.67 نقطة.وشهدت حركة التداول ارتفاعاً في مستواها بالمقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 39.3 مليون دينار نامية بنسبة قاربت 19 في المئة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 442.1 مليون سهم بنمو زاد على 16 في المئة بقليل، وجرى تنفيذها عبر 8,584 صفقة خلال الجلسة.تغيرات متسارعةبعد استقرار المشهد السياسي المحلي وتغيرات مؤشرات الاقتصاد العالمي التي تشير إلى هدوء وحيادية الفترة القادمة حتى الآن أصبح المشهد السياسي الإقليمي العربي هو صاحب الأثر الأكبر على نفسيات متعاملي أسواق المنطقة خصوصا السوق الكويتي الذي مازال يعاني مرحلة تصحيح فني لم يخرج منه حتى بعد فترة شهر من بدايته.وبعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي أمس الأول والذي لاقى ارتياحا بورصويا عارما هناك حيث سجلت البورصة المصرية مكاسب هي الأكبر لها هذا العام زادت عن 7 في المئة، وكانت بداية مؤشرات سوق الكويت ايجابية كذلك حيث سرت عمليات شراء واسعة على الأسهم النشيطة لترتفع وترفع مؤشرات السوق وبعد افتتاح بفجوة قاربت 20 نقطة واصل السوق بعدها المكاسب لتبلغ مكاسبه حوالي 45 نقطة عاد وانخفض بعدها حيث بدأت عمليات جني أرباح سريعة محت مكاسب السوق الصباحية وحتى نهاية الجلسة التي استقرت على مكاسب لم تتجاوز نسبة 0.4 في المئة، وكان لكتلة أسهم ايفا الصدارة حيث حققت مكاسب جيدة دعمت المؤشر حتى نهاية الجلسة بعكس أسهم كثيرة أخذت بالتذبذب طيلة الجلسة وحتى نهايتها.أداء القطاعاتسجلت سبعة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أبرزها خدمات استهلاكية (580.43) المرتفع بمقدار 9.26 نقاط، ثم النفط والغاز (523.26) وخدمات مالية (581.22) الصاعدان بمتوسط مقدار 3.8 نقاط، بينما هبط مؤشر خمسة قطاعات منها مواد أساسية (560.71) ورعاية صحية (542.07) بمقدار دار حول 4.2 نقاط.وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (53.8) مليون سهم، تلاه هيتس تلكوم (29.5) ثم المستثمرون (27.1) والمنتجعات (25.2) وأبيار (24.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 36 في المئة من إجمالي نشاط السوق.واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة الجبس (150 فلساً) مع حصده أرباحاً تعادل 7.1 في المئة، عقبه المنتجعات (82 فلساً) بتسجيله نسبة 6.5 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة استراتيجيا (87 فلساً) بعدما صعد بما يعادل 6.1 في المئة، ونال المرتبة الرابعة وط للمسالخ (146 فلساً) بنموه بواقع 5.8 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل الديره (55 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة 5.77 في المئة.وفي المقابل فقد أسيكو (305 فلوس) ما نسبته 4.5 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، وجاء خلفه اتصالات (2060 فلساً) بتحقيقه خسارة بواقع 4.6 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب المدن (240 فلساً) المتراجع بنسبة 4 في المئة، وأما في المرتبة الرابعة فتشارك فيما سهمان هما أهلي (500 فلس) والأمان (100 فلس) بتسجيلهما نفس نسبة الانخفاض 3.9 في المئة. لقطات من شاشة التداول• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه أمس على مكاسب جيدة لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 46.21 نقطة ليصعد إلى مستوى 7,978.94 نقطة، كما أضاف الوزني مقدار 1.91 نقطة إلى قيمته ليصل إلى مستوى 457.43 نقطة، ونما كويت 15 بمقدار 4.84 نقاط ليبلغ مستوى 1,060.07 نقطة.• نمت مؤشرات التداول بشكل كبير مقارنة عما كانت عليه في جلسة أمس الأول، فبعد مرور عشر دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 5.5 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 79.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 1,083 صفقة تداول.• على مستوى مؤشرات القطاعات بداية الجلسة، ارتفع منها سبعة قطاعات بمقدار متقارب منها النفط والغاز واتصالات وخدمات مالية بمقدار دار حول 5.5 نقاط، في حين انخفض مؤشر قطاع وحيد هو مواد أساسية بمقدار 1.9 نقطة، وثبت سلع استهلاكية ورعاية صحية وتأمين دون تغير.• نشط سهم تمويل خليج بشكل أكبر من غيره بداية الجلسة وبأداء إيجابي ليرتفع سعره، كما نشط إلى جانبه كل من هيتس تلكوم والمستثمرون وساحل والخليجي محققة نمواً في اسعارها.
اقتصاد
مؤشرات السوق تسجل مكاسب متباينة وسط ارتفاع السيولة والنشاط
05-07-2013