دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، القادة السياسيين في بغداد إلى تحسين الوضع الأمني وتوفير الخدمات للمواطنين.
وقال الصدر في بيان، إن «الإقصاء والتهميش ديدن الحكومة الحالية، ولابد من العمل على إنهائه»، موضحا «على الذين اجتمعوا رمزيا السبت العمل الجاد والدؤوب لإخراج الشعب المظلوم من نقص الخدمات عبر تفعيل المشاريع الخدمية بلا سرقة أو سياسية»، ودعا إلى «تعزيز وتحسين الوضع الأمني من خلال تعيين الوزارات الأمنية وفصلها عن السياسية، ولتكن حيادية».وشدد الصدر على ضرورة «التحقيق الجاد لإخراج القاصرين والمقصرين من الأجهزة الأمنية ومحاسبتهم، وتفعيل واستقلال القضاء كافة والادعاء العام»، مجدداً مطالبته بـ»إرسال وفد لمقابلة المتظاهرين وعدم مناقشة إرجاع البعثيين على الإطلاق». ووصف «العراق بلا رئيس جمهورية طامة كبرى، ويجب العمل على إنهاء هذا الملف»، داعيا كذلك إلى «تعجيل إجراء الانتخابات في نينوى والأنبار». وحذر من «التدخل في عمل البرلمان ومحاولة تفتيته وإضعافه».ولفت الصدر إلى «أهمية منع التدخل الخارجي في الشأن العراقي»، مشددا على ضرورة «محاربة الفساد والميليشيات التي قتلت ومازالت تقتل العراقيين وإبعادها عن المشهد السياسي».في سياق آخر، نجا القيادي البارز في التيار الصدري حازم الأعرجي، أمس، من محاولة اغتيال بأسلحة كاتمة داخل مدينة الكاظمية في بغداد، أسفرت عن مقتل أحد مرافقيه ويدعى ضرغام أبوعلي.إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية، أمس، تعزيز القوات الأمنية الموجودة في المناطق المحيطة بمرقد الإمام موسى بن جعفر في مدينة الكاظمية بـ400 منتسب، عقب توجيه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة نوري المالكي بضرورة تأمين كل المناطق المحيطة بالمدينة.وقالت الوزارة في بيان، إن «وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي تفقد عدداً من النقاط الأمنية التابعة للوزارة في جانبي الكرخ والرصافة، للاطلاع ميدانياً على استعدادات هذه القوات لحماية زائري مرقد الإمام موسى بن جعفر لتأدية مراسم الزيارة»، مشددا على «ضرورة مضاعفة الجهود من أجل أن ينعم أبناء شعبنا بالأمن والأمان».ويحيي العراقيون الذكرى السنوية لوفاة الإمام موسى الكاظم الموافق الخامس والعشرين من شهر رجب، والذي يصادف هذه السنة في الخامس من مايو الجاري.(بغداد ـ يو بي آي، رويترز)
دوليات
الصدر: الإقصاء والتهميش ديدن الحكومة
04-06-2013