نتنياهو يستعيد خطط ضرب إيران رداً على تقارب أوباما وروحاني

نشر في 30-09-2013 | 00:05
آخر تحديث 30-09-2013 | 00:05
تل أبيب تقبض على «جاسوس إيراني»... وطهران ماضية في الانفتاح

لم تخف إسرائيل غضبها من التقارب الأميركي- الإيراني، الذي بلغ ذروته باتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني. وبعد عدد من التصريحات الإسرائيلية التي حذرت واشنطن من الوقوع في "الفخ الإيراني المخادع"، أفادت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أمس بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوعز قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث سيلقي غداً كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالعودة إلى تحضير الخطط والإمكانات لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو سيطلع الرئيس الأميركي خلال لقائهما اليوم على معلومات تؤكد أن إيران تراوغ، وهي مستمرة في تخصيب اليورانيوم، وماضية في خططها لإنتاج السلاح النووي.

في هذا السياق، قال مصدر أمني إسرائيلي إن "إسرائيل لن تنتظر حتى إنتاج القنبلة النووية، وعليها القيام بعمل فردي لدرء هذا الخطر"، مشيراً إلى أن احتمالات توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية إلى المنشآت الإيرانية ارتفعت بعد التطورات الأخيرة.

وقدر المسؤول الأمني بأكثر من عشرة مليار دولار الميزانيات التي رصدتها إسرائيل منذ عهد رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت حتى الآن لمواجهة الخطر الإيراني.

إلى ذلك، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) أمس اعتقال "جاسوس إيراني" يعمل لمصلحة "الحرس الثوري" كان يحمل معه صوراً لسفارة الولايات المتحدة في تل أبيب في 11 سبتمبر الماضي.

وقال بيان صادر عن "الشين بيت" إن "الجاسوس" يحمل جواز سفر بلجيكياً، وإنه اعترف خلال التحقيق معه أن "الإيرانيين طلبوا منه استخدام وضعه كرجل أعمال لإقامة شركات في إسرائيل لحساب الاستخبارات الإيرانية، لتقويض المصالح الإسرائيلية والغربية مقابل مليون دولار أميركي".

في المقابل، لاتزال الإدارة الإيرانية الجديدة تبدي إشارات الانفتاح على الغرب، حيث أعلنت أمس استعدادها لمناقشة خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، كما بعثت برسائل إيجابية إلى الدول العربية المجاورة لها، وفي مقدمتها السعودية.

back to top