السفير الإماراتي: التعاون مع الكويت في مكافحة الإرهاب يتجاوز «الخلية الإخوانية»

نشر في 21-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-01-2013 | 00:01
نفى السفير الإماراتي لدى البلاد د. علي بن شكر ربط التعاون الكويتي - الإماراتي في مجال مكافحة الارهاب بما حدث في بلاده من ضبط للخلية الارهابية، مبينا أن التعاون بين البلدين ليس وليد اللحظة، مؤكدا في الوقت ذاته أن العلاقات مع الكويت ممتدة الى زمن طويل في مختلف المجالات السياسية والأمنية والثقافية والرياضية والفنية.

وأشار بن شكر في تصريح صحافي على هامش مشاركته ووفد فني إماراتي في مهرجان القرين امس الاول الى أن هناك الكثير من الزيارات المتبادلة بين البلدين، أبرزها زيارة سمو الأمير للإمارات، ما يؤكد التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مجدداً في الوقت ذاته أن بلاده تحافظ على المكتسبات التي حققتها خلال الـ41 عاما الماضية، وبالتالي هناك جهود على مختلف الميادين للمحافظة على أمن وسلامة بلاده.

وعلق بن شكر في رد على سؤال حول مستجدات قضية ضبط الخلية الارهابية «الاخوانية» قبل شروع أفرادها في زعزعة استقرار بلاده، فقال ان هذا الامر معروض أمام القضاء، وبالتالي يفضل عدم الخوض فيه.

كأس الخليج

وعن فوز المنتخب الاماراتي لكرة القدم بكأس «خليجي 21» قال: «لقد شعرنا ان فوز منتخبنا هو فرحة خليجية»، مثمنا تضامن ودعم الشعب الكويتي لأبناء زايد، وتلقيه التهاني والتبريكات بعد فوز المنتخب الإماراتي على شقيقه العراقي من شرائح كثيرة من المجتمع الكويتي.

استضافة «مانحي سورية»

ووصف السفير بن شكر استضافة الكويت لمؤتمر مانحي سورية في 30 يناير الجاري انها مبادرة كويتية من ضمن المبادرات الناجحة، مستذكراً استضافة الكويت لمؤتمر الحوار الآسيوي الوزاري ثم القمة الآسيوية.

ولفت الى ان دولة الامارات ستشارك في المؤتمر بوفد عالي المستوى، وان كان لم يتم بعد تحديد هذا المستوى، قائلا: «الجميع حريص على تخفيف العبء عن الشعب السوري لكونه من النسيج العربي»، مضيفا أن «الدول المشاركة في هذا المؤتمر لديها قناعة ليست فقط إنسانية، ولكن بحكم ان السوريين أخوة ولا يمكن التخلي عنهم في هذه الفترة الصعبة».

وعن علاقة بلاده بمصر وما تشهده من تطورات في الفترة الاخيرة، قال بن شكر: «نؤكد التواصل مع مصر، وهذا التواصل لم يتزعزع، ومصر في قلب كل إماراتي».

back to top