بيونغ يانغ: قادرون على امتلاك صواريخ بالستية للمواجهة
أجرت كوريا الجنوبية أمس، مناورات عسكرية بالتعاون مع القوات الأميركية على نطاق واسع وفي مختلف مدنها تحسباً لتهديدات بيونغ يانغ التي أجرت اختباراً نوويا أمس الأول.وجاء في تقرير عسكري نشرته وكالة أنباء "يونهاب" في سيول أن القوات الكورية الجنوبية والأميركية رفعت مستوى التأهب، وحشدت مقاتلات من أجل جمع عينات من الهواء في موقع إجراء الاختبار النووي، لتحديد نوع المواد الانشطارية للانفجار الذري.ورجح مسؤولون عسكريون وآخرون في أجهزة الاستخبارات في سيول قيام كوريا الشمالية بإجراء اختبارات إضافية خلال اليومين المقبلين.ونشرت القوات البحرية الكورية الجنوبية أسطولين على جانبي شبه الجزيرة الكورية يتضمن كل منهما عشر سفن حربية ومدمرات وغواصات وسفن مشاة بحرية وقوارب سريعة.كما زار وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان-جن "وكالة تطوير الدفاعات" في مدينة ديجيون التي تبعد مسافة 164 كيلومترا عن جنوب العاصمة سيول، للاطلاع على عمليات تطوير صواريخ بالستية طويلة المدى.في المقابل، حذرت كوريا الشمالية أمس، من أنها قادرة على امتلاك صواريخ بالستية عابرة للقارات لمواجهة ما وصفها بالقوى المعادية وتعزيز قدرتها على الدفاع عن نفسها.ونشرت صحيفة "رودرونغ سينمون" الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية مقالة ذكرت فيها أنه إذا كان لدى "الإمبرياليين" ترسانة نووية وصواريخ بالستية عابرة للقارات وأنواع أخرى من الأسلحة، فإن على كوريا الشمالية أن تمتلكها أيضاً. وأضافت الصحيفة أن قدرة بيونغ يانغ النووية هي خيار مبرر وستساهم في "السلام الحقيقي" لكل البشرية.وأوضحت أن على الولايات المتحدة أن تعي أنها ستواجه عدواً لا يرحم في حال تحدت الشمال، مشددة على أن "لا مساومة في المعركة الأخيرة ليعلو صوت انتصار استقلال البشرية وتوجه ضربة لإنهاء الإمبريالية".(سيول - أ ف ب، رويترز)
دوليات
مناورات كورية - أميركية ضد تهديدات «الشمالية»
15-02-2013