أكد علي الشمري أن «نفط الخليج» تعمل على تفعيل علوم تكنولوجية حديثة لتقليل التكلفة التشغيلية، واختصار الدورة الزمنية لتطوير الحقول والمكامن الحديثة بعد استكشافها، وتحسين الكفاءة الإنتاجية

Ad

اكد الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لنفط الخليج علي الشمري ان الشركة تقوم بتطوير مشاريع تتعلق بالغاز مثل تطوير حقل الدرة الذي يهدف الى انتاج غاز حر بحدود 500 مليون قدم مكعبة يوميا حيث تم انجاز التصاميم الخاصة فيه وننتظر القرار السياسي.

وقال الشمري في تصريح صحافي على هامش غبقة نقابة العاملين في الشركة الكويتية لنفط الخليج امس الاول الجمعة ان الشركة تعمل حاليا على مشروع حيوي وهو مد خط انابيب الغاز من "نفط الخليج" الى شركة البترول الوطنية الكويتية بهدف نقل حصة الشركة المقدرة بـ40 مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب و4700 برميل من الغاز المسال يوميا من حقل الخفجي الى الكويت. 

واضاف انه تم الانتهاء من مسح زلزالي بحري ثلاثي الابعاد في حقل "الحوت" وتجري دراسة النتائج وهناك حفر لآبار تحديدية في حقل "اللولو" كما سيكون هناك مسح زلزالى لحقل الخفجي عام 2015.

واوضح ان الشركة من خلال ادارتها الجديدة باشرت بتذليل العقبات وتجاوز المعوقات لتطوير منطقة عمليات الوفرة المشتركة من حيث العنصر البشري واكمال المشاريع العالقة.

واضاف الشمري ان الشركة حرصت على اعادة افتتاح مركز التدريب في منطقة عمليات الوفرة المشتركة وهو اهتمام من الادارة بالعنصر البشري الوطني لتطوير العاملين من الجانبين الكويتي والسعودي ايمانا بان افضل استثمار هو في التدريب للقيام بتشغيل وتطوير العمليات.

وفي ما يخص اتفاقية تشغيل العمليات المشتركة قال الشمري: "نعكف حاليا على استكمال اتفاقية تشغيل واضحة المعالم يحتكم لها الجانبان في سير العمل بمنطقة عمليات الوفرة المشتركة".

واشار الى انه تم الاتفاق المبدئي مع الشريك على اعادة استكمال المفاوضات بهذا الشأن والعمل على الانتهاء من الاتفاقية الحديثة في شهر مارس 2014 ومن ثم عرضها على المساهمين وبعد ذلك على الحكومتين الكويتية والسعودية، مبينا ان اتفاقية التشغيل تعتبر حجر زاوية لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة.

 

زيادة القدرة الإنتاجية

 

واكد ان هذه الاتفاقية سوف تحكم العلاقة بين الشريكين ومسؤولية العمليات للقيام بتطبيق التوجهات الاستراتيجية حيث ستؤسس خطة شاملة لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة وتشمل البنية التحتية والمجمع الرئيسي لمكاتب العمليات والطرق والمنطقة الصناعية والمنشآت النفطية، اضافة الى زيادة القدرة الانتاجية والعمل على الحفاظ عليها.

واضاف الشمري ان الاتفاقية ستطبق افضل الخبرات في ادارة المكامن والوصول الى افضل تكلفة فعلية لانتاج النفط والغاز والتخلص من حرق الغاز المصاحب والانتفاع به، وتطبيق افضل اجراءات الصحة والسلامة والبيئة.

واوضح ان الشركة تعمل على تفعيل علوم تكنولوجية حديثة لتقليل التكلفة التشغيلية واختصار الدورة الزمنية لتطوير الحقول والمكامن الحديثة بعد استكشافها وتحسين الكفاءة الانتاجية لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة، مشيرا الى ان الشركة تعمل على وضع خطط تطويرية للعاملين لتمكنهم من الاضطلاع بادارة ومواجهة التحديات المستقبلية للعمليات.

 

الغمر بالبخار

 

واستعرض الشمري اكبر المشاريع من حيث القيمة واثره في منطقة عمليات الوفرة المشتركة وهو مشروع الغمر بالبخار حيث تم الانتهاء من الاختبارات العملية للحقن بالبخار من خلال مشروعي small scale test و large scale pilot مشيرا الى ان الشركة مازالت في المرحلة الاولى من المشروع وسيتم الانتهاء من الدراسة الفنية في الربع الثالث من عام 2014.

وذكر ان مراجعة الخيارات الهندسية التفصيلية للمرحلة الاولى من المشروع ستكون في الربع الاول من عام 2016 على ان يتم البدء في تنفيذ المرحلة الاولى على ارض الواقع وانطلاقة المشروع بحلول عام 2020.

وحول تفاصيل المرحلة الاولى لمشروع الغمر بالبخار قال الشمري انها تتكون من 500 بئر منها 280 منتجا و133 حاقنا للبخار ويتم من خلالها ضخ 200 الف برميل من البخار وانتاج 80 الف برميل من النفط يوميا.