أثارت تصريحات لناشط أمازيغي في المغرب وصف فيها رسالة النبي محمد (ص) الى الملوك، التي تدرس في المناهج الدراسية لتلامذة المرحلة الثانوية، بأنها «رسالة إرهابية»، جدلا واسعا في المملكة، غير أن منظمة حقوقية رسمية دعت أمس الأول، الى احترام «حرية التعبير».

Ad

وقال الناشط الحقوقي الأمازيغي أحمد عصيد إن «الرسالة التي تدرس في مقرراتنا لتلامذتنا وهم في السادسة عشرة هي في الحقيقة رسالة إرهابية لأنها ترتبط بزمن كان فيه الدين ينشر بالسيف والعنف، واليوم المعتقد اختيار شخصي حر للأفراد، لا يمكن أن تدرس رسالة تقول إما أن تسلم وإما أنك ستموت».

(الرباط ـ أ ف ب)