أكد مدير منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم تحت 22 سنة محمد العدواني أن المجموعة الثالثة في كأس آسيا التي تستضيفها سلطنة عمان في يناير المقبل، والتي وقع فيها منتخبنا الوطني في مجموعة نارية وهي الأقوى من دون شك في البطولة.

Ad

وكانت القرعة التي سحبت مساء امس الأول السبت بحضور عدد من المسؤولين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ووزارة الشؤون الرياضية، واتحاد الكرة، ومندوبي الدول المشاركة بالبطولة، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة خلال حفل أقيم في فندق قصر البستان، بسلطنة عمان حيث تقام النهائيات مطلع العام المقبل للمرة الأولى، قد اسفرت عن وقوع منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من استراليا واليابان وايران، في حين ضمت المجموعة الاولى منتخبات عمان وكوريا الجنوبية والاردن وميانمار، والمجموعة الثانية كوريا الشمالية والامارات وسورية واليمن، وأخيراً المجموعة الرابعة ضمت السعودية وأوزبكستان والصين والعراق.

وتم توزيع المنتخبات الى أربع مجموعات، ووضع منتخب عمان المستضيف على رأس المجموعة الأولى، ومنتخب كوريا الشمالية على رأس المجموعة الثانية، واستراليا على رأس المجموعة الثالثة، والسعودية على رأس المجموعة الرابعة. كما تم خلال الحفل، تدشين الشعار الرسمي للبطولة.

وأضاف العدواني في تصريح لـ"الجريدة": "اتفقت الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الأربعة عقب إجراء مراسم القرعة أمس على قوة المجموعة وصعوبتها، ولم يغفل المنافسون قوة الأزرق وامكانات لاعبيه، وقدرتهم على المنافسة بقوة على حجز احدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة، وهو الأمر الذي يعني أن أمر التأهل سيظل معلقا حتى الجولة الأخيرة من منافساتها".

وأشار إلى أن حظوظ المنتخبات الأربعة في التأهل لدور الثمانية متساوية، مضيفا انه إذا ما تم إعداد الأزرق بشكل لائق فإنه قادر على التأهل إن شاء الله.

ولفت إلى أن أعضاء الجهازين الفني والإداري وضعوا برنامج الإعداد للبطولة الآسيوية منذ شهر أبريل الماضي، ويتمثل في اقامة أكبر عدد ممكن من المباريات التجريبية مع منتخبات قوية، بجانب المشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر ديسمبر المقبل، مبينا أن بطولتي دوري الدمج ودوري الرديف حالتا دون إقامة معسكر خارجي استعدادا لبطولتي غرب آسيا وكأس آسيا.

ولفت إلى أن وفد المنتخب سيعود من مملكة البحرين في التاسعة من مساء اليوم، وسيتم عقد اجتماع مع اللجنة الفنية خلال الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل، لتقديم التقارير الخاصة بالبطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية التي شارك فيها الفريق مؤخرا، وسيتضمن الاجتماع تجديد المنتخبات التي سيلعب معها الأزرق مباريات تجريبية، والتي يجب أن تكون متشابهة إلى حد كبير مع المنتخبات التي سيواجهها الفريق في البطولة القارية.

واختتم العدواني تصريحه متمنيا التوفيق للجهاز الفني واللاعبين في البطولتين المقبلتين، واللتين تمثلان تحديا خاصا للجميع، حيث لابد من المنافسة فيهما على اللقب، بما يليق بتاريخ الكرة الكويتية.