الحمود: ماضون في «الإعلام الموحد» وسنستمع للملاحظات حوله

نشر في 22-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-04-2013 | 00:01
No Image Caption
«الهدف منه دعم الرسالة الإعلامية والجهاز الإعلامي... ونتقبل المواقف بشأنه برحابة صدر»
أكد الوزير الحمود أن مشروع قانون الإعلام الموحد موجود حاليا لدى الحكومة ومجلس الأمة، اللذين يرحبان بأي مقترح من شأنه تحقيق الأهداف التي تسعى وزارة الإعلام إلى تحقيقها من خلال هذا المشروع.
ذكر وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن "ما يشاع حول سحب قانون الإعلام الموحد غير صحيح"، لافتا الى ان "المشروع موجود حاليا لدى الحكومة ومجلس الامة".

وقال الشيخ الحمود، في تصريح صحافي امس، "بصفتي مسؤولا فنيا قدمت رؤيتي في الوزارة بشأن التعامل مع المستجدات التي يشهدها الإعلام بما فيه الإعلام الإلكتروني، بكل شفافية ووضوح، والآن نستمع لكل الملاحظات بكل رحابة صدر، سعيا لدعم الرسالة الإعلامية والجهاز الإعلامي الكويتي بشكل عام".

وأوضح ان "الهدف من القانون واحد مهما اختلفت وجهات النظر، كما ان اللقاءات مع رؤساء تحرير الصحف المحلية مستمرة، وملاحظاتهم ستصلنا"، مشيرا الى أن "قانون 2006 قائم، والتعديلات التي قدمت عام 2010 كانت بعلم من المجتمع الإعلامي، ولم نأت بشيء جديد خاص بالصحافة، كما أن قضية تنظيم الإعلام مسؤولية الوزارة، وقد تم وضع وجهة نظرها من قبل فنيين متخصصين وقدمت من خلال مشروع".

واردف ان قضية الإعلام الالكتروني من القضايا غير المنظمة، والقانون الجديد سيعمل على تنظيمها، بما يتوافق مع تعزيز الحريات. وعن موقف النواب بشأن قانون الإعلام الموحد قال إن "وزارة الإعلام قدمت وجهة نظرها ضمن الأطر الدستورية"، لافتا الى أن "الكل له الحق في إضافة أي تعديل أو ملاحظة على القانون". وعن ميزانية وزارة الدولة لشؤون الشباب أعلن ان "الميزانية تبلغ 20 مليون دينار".

مرتكز الأمم

من جهته، أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لوزارة الدولة لشؤون الشباب د. عبدالعزيز الدعيج ان الكويت تهتم بالشباب باعتبار أنهم دليل القوة ومرتكز الأمم في تحقيق الطموحات والآمال، لافتا إلى انهم يعتبرون الاستثمار الجيد.

وأضاف د. الدعيج أن "الدول لديها استراتيجيات خاصة بالشباب، والكويت لها سبق منذ ظهورها في العصر الحديث، وقبل ذلك ثبت اهتمام الدولة بالشباب من خلال الدستور في المادتين 9 و10"، لافتا إلى أن "تشكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب يعبر عن اهتمام واضح من قبل القيادة السياسية، الذين ارادوا ان تكون هناك وزارة خاصة بالشباب حاضنة لشؤونهم".

واشار إلى ان "الشباب يمثلون نسبة كبيرة من المجتمع الكويتي، ولهم احتياجات تتطلب ان تكون لها وزارة تلبيها"، معربا عن سعادته باختيار وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود على رأس وزارة الشباب، متوقعا ان تكون الوزارة حاضنة لجميع الأنشطة والبرامج، بحيث تكون مركزة في مكان واحد، وتسعى لتغيير ثقافة المجتمع تجاه الشباب، مشيرا إلى وجود نقص في دور المجتمع تجاه الشباب، ستعمل الوزارة على تعويضه.

وأعلن أن اللجنة "طرحت رؤية واضحة لعمل الوزارة، عنوانها نحو شباب متمسك بقيمه الأصيلة، وهذا العنوان جاء في ظل الخلل الذي يحدث حاليا لدى مجتمعنا حاليا، كما أننا متجهون للدفاع عن القضية الشبابية باعتبارها القضية الأهم في المجتمع الكويتي، لذلك فإن الخدمات التي ستقدم للشباب عبر الوزارة ستكون ذات جودة خاصة بعيدا عن النمطية، وعلى القطاع الخاص أيضا أن يتحمل مسؤوليته تجاه الشباب".

مهام اللجنة

من جانبه، شدد مقرر اللجنة الاستشارية العليا في وزارة الدولة لشؤون الشباب د. فواز الحصينان على أن اللجنة منذ تشكيلها حددت 9 مهام رئيسية، وانقسم دورها الى جزأين: استشاري وتنفيذي.

ولفت د. الحصينان الى ان المهام الرئيسية للجنة تتلخص في اقتراح رؤية للوزارة تكون مستمدة من الدستور والعادات والتقاليد والدين، الهيكل التنظيمي للوزارة، مراجعة القوانين والنظم المعنية بتنظيم شؤون الشباب، مراجعة المشاريع المعمول بها في دعم الشباب، تحديد اهم المعوقات التي تحول دون تحقيق المخرجات المنشودة.

وزاد ان من المهام ايضا التفكير في وسائل واساليب وآفاق في مجال الرعاية الشبابية، اقتراح خطط سريعة التنفيذ للتعامل مع مطالب ومشكلات الشباب، التفكير في خطط أخرى مدروسة قابلة للتنفيذ تكون متوسطة وبعيدة المدى، التخطيط لعمل استراتيجية متكاملة في مجال رعاية الشباب، الاهتمام بوضع الاستراتيجية بحيث تكون الركيزة الأولى لتنفيذ المهام.

إطار مرجعي

بدورها، قالت عضوة اللجنة الاستشارية رقية حسين إن دور الفريق الاستراتيجي المنبثق عن اللجنة العليا يتمثل في وضع رؤية وأهداف لوزارة الشباب، وأهمها الإطار المرجعي للوثيقة التي عمل عليها الفريق، مبينة ان الأهداف قائمة على الدستور والرؤية الحكيمة للقيادة السياسية والدين الإسلامي والتقاليد والقيم.

وذكرت عضوة اللجنة الشيخة زين الصباح ان الفريق الإعلامي باللجنة اهتم بتطوير المجالين الفكري والمعنوي للشباب، والذي يقوم على استراتيجية متكاملة تسلط الضوء على رؤية الوزارة واهتماماتها المستقبلية، واهمها التعاون الشبابي المشترك، موضحة ان اهم المشاريع هي تأسيس اذاعة شبابية واطلاق حملة "بيدنا نرسمها"، وهي اول حملة اعلامية تنظم تحت رعاية وزارة الشباب بالتعاون مع القطاع الخاص.

واشارت الشيخة زين إلى إطلاق الفريق الإعلامي مسابقة لتصميم شعار الوزارة، بدأت 14 الجاري وتستمر حتى 27 منه، بينما وصل عدد الشعارات المقدمة حتى الآن إلى 145 شعارا.

162 مبادرة

إلى ذلك، أفادت عضوة اللجنة ريم الرشيدي بأن عدد المبادرات الشبابية بلغ 162 مبادرة، تم تقسيمها بين دعم إعلامي ومادي، وحضور للوزير أو رعاية إعلامية، لافتة إلى أن وزارة الإعلام تقدم الدعم الإعلامي اللازم للشباب.

وأشار عضو اللجنة يوسف الرومي إلى انه تم اقتراح 22 مشروعا للجنة، أهمها مراكز الخدمة الاجتماعية، مضيفا أنه تم حصر 33 ارضا ذات مساحات مختلفة من الممكن استغلالها كمراكز خدمة اجتماعية وصحة لتأهيل الشباب رياضيا.

وأوضح عضو اللجنة نائب المدير العام في الهيئة العامة للشباب والرياضة جاسم يعقوب ان الاهتمام الحكومي بالشباب واضح جدا خلال الفترة الحالية، لافتا الى ان ميزانية الهيئة العامة للشباب بلغت 80 مليون دينار، بينما كان نصيب قطاع الشباب في الهيئة سابقا مليون دينار، اما حاليا فقد تم تخصيص 20 مليون دينار للشباب، داعيا الى مزيد من الدعم للشباب.

back to top