• نتنياهو يتهم طهران بالتضليل  • روحاني يكمل الحقائب الشاغرة

Ad

هدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس بلجوء البرلمان إلى إلزام الحكومة بتنويع نشاطاتها النووية في حال شعر أن الدول الست الكبرى مازالت تنتهج الازدواجية تجاه نشاطات إيران النووية.

وقال لاريجاني، في افتتاح الجلسة العلنية للبرلمان، إن «ايران ملتزمة بكل اتفاقية للحد من انتشار الأسلحة النووية وفتحت كل منشآتها النووية أمام المفتشين الدوليين، ولكن إذا استمرت مجموعة 5+1 بوضع شروط جديدة وتعجيزية فحينها سيلزم مجلس الشورى الحكومة بتنويع نشاطاتها النووية».

وأضاف لاريجاني أن الشعوب في العالم تشاهد الازدواجية الغربية التي تنتهجها الدول الكبرى إزاء نشاطات إيران النووية، مشككاً في سياسات الغرب الظالمة والمضطهدة لشعوب المنطقة.

بدوره، شدد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان منصور حقيقت بور على أن «إلغاء العقوبات شرط مسبق لدراسة الموافقة على البرتوكول الإضافي من قبل مجلس الشورى الإسلامي».

من جهته، اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف إضفاء السرية على المقترح الإيراني مؤشراً للجدية وحسن النية لدى بلاده. وقال في تصريح لموقع «المانيتور» إن «التفاصيل المطروحة في وسائل الإعلام المختلفة حول المقترح بعيدة عن الواقع».

في المقابل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إيران بأنها ضللت المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، وقال إن عليها إثبات نواياها على خلفية محادثات جنيف بالأفعال وليس بالأقوال، داعياً إلى عدم تخفيف العقوبات ضدها، وإنما تشديدها.

وقال نتنياهو، لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي، إنه «في الأسبوع الماضي تم بدء جولة محادثات أخرى بين الدول العظمى وإيران، ويحظر علينا أن ننسى أن النظام الإيراني ضلل المجتمع الدولي بشكل منهجي».

وأضاف نتنياهو أنه في عام 2006 كان لدى إيران 167 جهاز طرد مركزي «واليوم، وعلى الرغم من كل وعودهم يوجد لديهم أكثر من 18 ألف جهاز طرد مركزي، أي أنهم ضاعفوا عددها بأكثر من 100 مرة، وذلك خلال محادثات دعوتهم إلى وقف إنتاج أجهزة الطرد المركزية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، على الرغم من صدور قرارات من مجلس الأمن التي ما زالت قائمة وسارية وتحظر قيام الإيرانيين بهذه الأنشطة».

من جهة أخرى، قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إلى مجلس الشورى أسماء مرشحيه لشغل الحقائب الثلاث الشاغرة في حكومته وهم رضا فرجي دانا لوزارة العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، وعلي‌ أصغر فاني لوزارة التربية والتعليم، ورضا صالحي‌ أميري لوزارة الرياضة والشباب.

(طهران - أ ف ب، كونا، يو بي آي)