شددت وزارة التربية على جميع موظفيها في الديوان العام والمناطق التعليمية والمدارس بضرورة تجنب القيام بتصوير أي حدث داخل أروقة العمل مهما كان الهدف من التصوير، إلا بعد الرجوع إلى الجهات المختصة والمسؤولة عن هذا الامر، محذرة من اتخاذ عقوبات بحق من يثبت قيامه بالتصوير أو اساءة استخدام اجهزة الاتصالات الحديثة.

Ad

وفي هذا الإطار قال وكيل وزارة التربية بالإنابة د. خالد الرشيد في نشرة عامة بشأن واجبات ومسؤوليات والتزامات الموظفين، إنه يجب على جميع الموظفين المحافظة على خصوصية العمل، ومراعاة خصوصية الزملاء والطلاب بما يكفل إعلاء المصلحة العامة وحسن سير العمل، كما يجب عليهم عدم إساءة استعمال أجهزة الاتصالات في ما بينهم او بينهم وبين الطلاب سواء بالتصوير او بالتسجيل او النشر في الوسائل المرئية والمسموعة، ومن يخالف هذه التعليمات فسوف يتعرض للمساءلة التأديبية والجزائية.

صدمة الطلبة

من جانب آخر، وفي ظل حديث وزارة التربية عن التعليم الإلكتروني وتطوير آلية العمل، صدم عدد من الطلبة الذين يفترض انهم ناجحون في اختبارات الدور الثاني للثانوية العامة، وعند مراجعة مدارسهم وجدوا أنهم راسبون بعد أن أعلنت التربية النتائج وكانوا ضمن الناجحين ونشرت أسماؤهم في الصحف.

وفي هذا السياق، تقدم حوالي 14 طالبا بتظلمات إلى قطاع التعليم العام بعد أن راجعوا مدارسهم لاستلام شهادات تخرجهم في الثانوية العامة وصدموا من أنهم مسجلون في مدارسهم ضمن الراسبين، ولا توجد شهادات تخرج لهم، الأمر الذي دفعهم إلى التظلم لاسيما أن أسماؤهم اعلنت ضمن الناجحين في الثانوية العامة ونشرت في الصحف بناء على الكشوفات المرسلة من الوزارة.

وقالت مصادر تربوية مطلعة ان التظلمات ستعرض على وكيل قطاع التعليم العام فهد الغيص للبت فيها، مشيرة إلى أن المشكلة يمكن أن تكون قد وقعت بسبب مشاكل تقنية في كشوفات الأسماء والتي يعدها العاملون في الكنترول بالتعاون مع ادارة نظم المعلومات.