«السعري» يواصل ارتفاعه وسط تراجع «الوزنية»

نشر في 25-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2013 | 00:01
حقق ربع نقطة مئوية متماسكاً فوق 6800 نقطة ومتطلعاً لاختراق مستوى 7 آلاف
حقق المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية ربع نقطة مئوية ارتفاعا بعد ان اقفل امس في اولى جلسات الاسبوع على مستوى 6831.2 نقطة مرتفعا بحوالى 15.5 نقطة، وعلى النقيض دائما تتراجع مؤشرات السوق الوزنية حيث خسر المؤشر الوزني 0.14 في المئة ليقفل على مستوى 432.48 نقطة حاذفا 0.6 نقطة، وكذلك خسر مؤشر كويت 15 حوالى 0.4 في المئة اي ما يعادل 4.2 نقاط ليقفل عند مستوى 1020.06 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغ حجم تداولات 597.59 مليون سهم خاسرا ما نسبته 6 في المئة تقريبا، كما سجلت القيم تراجعاً بأكثر من 17 في المئة لتقفل عند تداول ما قيمته 45.77 مليون دينار، نفذت من خلال  9578 صفقة بتراجع بحوالي 13.8 في المئة.

تحول إلى كتل أخرى

لم تستمر عمليات جني الارباح التي طالت بعض الاسهم النشيطة كثيرا خلال نهاية الاسبوع الماضي حيث عادت عمليات الشراء بقوة اربكت من توقع تصحيح جزئي لمؤشر السوق السعري الذي لم يعد يأبه لما يواجهه من عمليات بيع على الاسهم المرتفعة حيث تبدأ كتل اخرى بالنشاط على اسهم منتقاة، وكانت امس كتلة السلام من خلال اسهمها الاربعة بقيادة اكتتاب الذي ارتفع مبكرا محققا مكاسب بالحد الاعلى وكذلك المدينة، بينما بعض الكتل التي تتصدر النشاط فقد شهدت عمليات شراء انتقائية طالت نجم تداولات الامس سهم بيت التمويل الخليجي الذي حقق مكاسب بالحد الاعلى وبطلب فاق 34 مليون سهم رافقه لكن دون الحد الاعلى بقليل سهم خليجي.

وشهدت بعض الاسهم المتفرقة خصوصا الاسلامية منها مكاسب في معظمها جيدة، واستمرت بعض اسهم كتلة الاستثمارات بتحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالى وبنشاط منخفض نسبيا حتى الآن.

وكان لبعض اسهم الصفاة نشاط غير اعتيادي كذلك حيث نشطت دون ان تسجل ارتفاعات كما هو يتوقع منها وبقيت على مكاسب محدودة، فيما استمرت عملية تحول السيولة من الاسهم التشغيلية الى الاسهم الصغرى مما كبد مؤشر السوق الوزني وكويت 15 خسائر مستحقة بحسب تقديرنا، حيث مازالت الاسهم التشغيلية بعوائد سنوية منخفضة لا ترقى ان تقارن باداء الاسهم الصغرى التي تحقق فوارق سعرية غير مسبوقة خلال فترات زمنية محدودة جدا.

أداء القطاعات

على مستوى مؤشرات القطاعات، سجلت خمسة منها نمواً كان أعلاه 7.96 نقاط لقطاع تكنولوجيا (533.14) ثم 4.88 نقاط لخدمات مالية (526.48)، بينما هبط مؤشر سبعة قطاعات جاء في مقدمتها النفط والغاز (505.03) بفقدانه مقدار 7.82 نقاط ثم اتصالات (513.18) وعقار (563.44) بمتوسط مقدار 4.3 نقاط، وثبت مؤشر قطاعين هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (113.7) مليون سهم، تلاه الخليجي (68.4) ثم المستثمرون (31.4) وهيتس تلكوم (27.3) والمدينة (21.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل وطنية د ق (59 فلساً) في طليعة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما نحج في إضافة ما نسبته 9.3 في المئة إلى قيمته، عقبه المدينة (64 فلساً) الصاعد بنسبة 8.5 في المئة، وحاز المرتبة الثالثة التعمير (66 فلساً) بنموه بنسبة 8.2 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة المدن (144 فلساً) بتحقيقه مكاسب تعادل 7.5 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل البيت (126 فلساً) المرتفع بواقع 6.8 في المئة، وفي المقابل خسر عارف طاقة (110 فلوس) ما يعادل 6.8 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب الأسهم المنخفضة، تلاه مراكز (38.5 فلس) بنسبة 6.1 في المئة، وتشارك المرتبة الثالثة سهمان هما منشآت (114 فلساً) وأسواق (47.5 فلسا) المتراجعان بنفس النسبة 5 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب يوباك (810 فلوس) المنخفض بواقع 4.7 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 9.5 نقاط فيما انخفض الوزني بمقدار 0.03 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.28 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6,825.25 و433.04 و1,022.98 نقطة على التوالي.

• بعد مرور عشر دقائق على بدء التداول، بلغت القيمة المتداولة 2.8 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 34.5 مليون سهم بعد تنفيذ 741 صفقة وهذه المتغيرات ادنى من مستويات ذات الفترة خلال الاسبوع الماضي.

• بداية الجلسة سجلت أربعة قطاعات نمواً في مؤشرها هي صناعية وتكنولوجيا متوسط مقدار 2.7 نقطة، وخدمات مالية بمقدار 1.62 نقطة، وعقار بمقدار محدود للغاية هو 0.04 نقطة، فيما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي النفط والغاز بمقدار 5.63 نقاط، وخدمات استهلاكية بمقدار 2.05 نقطة، وبنوك بواقع 0.48 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط اول ربع ساعة أسهم بوبيان د ق واكتتاب والتجارية والتعمير وتمويل خليج والإثمار بشكل أكبر من غيرها محققة ارتفاعاً في سعرها باستثناء الأخيرين حيث ثبت الأول على سعر إقفاله السابق مقابل انخفاض الثاني.

back to top