كامل أبوعلي لـ الجريدة.: لن أترشح في انتخابات المصري... وأدعم الصلح مع الأهلي

قال كامل أبوعلي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي إن قراره بعدم خوض المعركة الانتخابية لرئاسة المصري المزمع اقامتها في سبتمبر المقبل نهائي، ومن الصعب أن يقوم بالتراجع عنه مهما كانت المغريات.

 وأضاف أبوعلي، في تصريح خاص لـ"الجريدة"، أنه اختار الرحيل في هذا التوقيت المناسب، بعد تفكير طويل، والعودة إلى عدد كبير من أصدقائه المقربين، حتى لا يضطر إلى الرحيل دون إرادته، مما قد يعرضه للإحراج الشديد.

وذكر أنه إذا كان مجرد التمسك به ليكون رئيساً للنادي الأول داخل محافظة بورسعيد، ليقوم بدعم النادي من الناحية المالية فقط، فإن لديه الرغبة الأكيدة لتقديم جميع الخدمات لكي يظل النادي المصري موجوداً وسط أندية دوري الأضواء والشهرة في المواسم المقبلة، بعيداً عن تولي المناصب الرسمية.

وأوضح أنه سيدعم بعض الشخصيات البارزة داخل محافظة بورسعيد في الانتخابات المقبلة، ويأتي في مقدمتها ياسر يحيى الذي من المفترض أن يخوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس، بشرط أن يقوم أعضاء الجمعية العمومية باختيار الشخص الأفضل لإدارة النادي مستقبلاً.

ونفى رئيس النادي البورسعيدي أن يكون انسحابه من المعركة الانتخابية قبل أن تبدأ لعدم توافر شروط الترشح فيه حسب لائحة الأندية الجديدة التي أصدرها العامري فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة، بعد الأنباء التي ترددت حول عدم قدرته على خوض أي انتخابات بسبب عدم حصوله على مؤهل دراسي عال، إلى جانب عدم تأديته للخدمة العسكرية.

واختتم أبوعلي كلامه بأنه سيكون شاهداً ومؤيداً لأي مبادرات صلح تشهدها أزمة النادي الأهلي والمصري، لكي تعود العلاقة الجيدة بين الطرفين، بعد أحداث مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير القلعة الحمراء، في الأول من فبراير العام الماضي 2012.