ذكرت وسائل اعلام بريطانية ان ان احد نواب رئيس مجلس العموم البريطاني ينتمي الى حزب رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، اوقف للاشتباه باغتصابه رجلا والاعتداء على آخر.
وقالت هذه المصادر ان نايجل ايفانز (55 عاما) النائب والعضو في حزب المحافظين، يستجوب من قبل المحققين بشأن اعتداءين على رجلين في العشرين من العمر منذ 2009، حسب المصادر نفسها.ويتمتع ايفانز بشعبية كبيرة في مجلس العموم وانتخب عن لانكشير (شمال غرب انكلترا). وهو احد ثلاثة نواب لرئيس مجلس النواب في البرلمان البريطاني.وقد شارك في رئاسة حزب المحافظين من 1999 الى 2001.وقالت الشرطة في بيان ان "رجلا في الخامسة والخمسين من العمر يتحدر من بندلتون في لانكشير اوقف اليوم (السبت) من قبل شرطة لانكشير بشأن شبهات بارتكاب اغتصاب واعتداء جنسي"، بدون ان تكشف هويته.ووقع الاعتداءان في قرية بندلتون حيث يقيم النائب، بين يوليو 2009 ومارس 2013.وكان نايجل ادامز كشف في 2010 بعد عشر سنوات على انتخابه انه مثلي الجنس مؤكدا انه "تعب من العيش في الكذب".وقال لصحيفة ميل اون صاندي حينذاك ان خصومه السياسيين كانوا يستعدون لكشف سره.واضاف "لا استطيع ان اسمح لنفسي بان يستخدم احد ذلك ضدي ولم اكن استطيع ان اجازف بذلك. لا اريد ان يواجه نواب آخرون هذا الشكل من الشر".وتأتي هذه القضية الجديدة بينما تهز بريطانيا سلسلة من الفضائح الجنسية وخصوصا تحقيق حول اعتداءات يشتبه بتورط النجم التلفزيوني جيمي سافيل الذي توفي في 2011، فيها.
آخر الأخبار
توقيف نائب من حزب كاميرون للاشتباه باغتصابه رجلا
05-05-2013