انتحر المؤرخ اليميني الفرنسي دومينيك فينر البالغ 78 عاماً من العمر على مذبح كاتدرائية نوتردام أمس الأول، بأن أطلق الرصاص في فمه بعد ثلاثة أيام من سريان قانون يبيح زواج المثليين.

Ad

وأخلت الشرطة الكاتدرائية بعدما أطلق فينر - وهو مؤرخ معروف بمقالاته السياسية اليمينية المتطرفة ومعارض قوي لزواج المثليين- النار على نفسه، مما دفع السياح إلى الفرار في ذعر.

وصرح مصدر بالشرطة بأن فينر لم يصرح بأي شيء قبل أن ينتحر، في حين قال خادم الكاتدرائية باتريك جاكان إن المنتحر وضع قبل انتحاره رسالة على المذبح موجهة إلى المحققين.

وكان فينر ناشد القراء في 21 مايو في مدونته الشخصية على الانترنت، الانضمام إلى مسيرة يوم الأحد القادم، ضد قانون الحكومة الاشتراكية لزواج المثليين، والذي دخل حيز التنفيذ في مطلع الأسبوع.

وأوضح فينر في مدونته أن معارضي الزواج كله لا يمكنهم «الاكتفاء برفض زواج المثليين» وأن «الخطر الحقيقي هو الانحلال الكبير لسكان فرنسا وأوروبا» في ما يبدو كأنه إشارة إلى الهجرة من خارج أوروبا.

وأضاف أن «الوضع يتطلب بالتأكيد بوادر جديدة مشهودة ورمزية لتحريك الغافلين وإيقاظ الضمائر المخدرة وذكرى أصولنا».

(باريس ــــــ أ ف ب، رويترز)