اشتباكات بين الأمن وشباب «6 أبريل» في محيط منزل وزير الداخلية

Ad

 سيطرت حالة من الانقسام بين المتظاهرين المشاركين في جمعة "ما بنتهددش" وسط القاهرة أمس، الذين كانوا يطالبون بعزل النائب العام المستشار طلعت إبراهيم، وذلك على خلفية تأييد القوات المسلحة وعودتها للحكم.

 فقد طالب البعض الجيش بالتدخل لعزل جماعة "الإخوان المسلمين" والرئيس محمد مرسي من السلطة وإدارة البلاد، في حين أكد آخرون رفضهم القاطع عودة الجيش إلى الساحة السياسية مرة أخرى، الأمر الذي أسفر عن مشادات كلامية وانسحاب عدد من المشاركين في التظاهرة.

وكان الآلاف من أعضاء الأحزاب السياسية والحركات الشبابية، على رأسها جبهة "الإنقاذ الوطني" احتشدوا عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإقالة النائب العام المتهم بالولاء لنظام جماعة "الإخوان المسلمين"، وتأييداً لناشطين تحقق معهم النيابة بتهم التحريض على أحداث العنف الأخيرة.

واعتصم العشرات من شباب تيار الإسلام السياسي أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، للمطالبة بتطهير الإعلام المتهم بالانحياز إلى القوى المدنية.

إلى ذلك، وقعت اشتباكات ليل الخميس- الجمعة، في محيط منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في ضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، بين شباب حركة "6 أبريل" الذين حاصروا المنزل وقوات الأمن المركزي التي انتشرت بكثافة.

ووصف شباب الحركة وزارة الداخلية بـ"عاهرة النظام"، مطالبين بالقصاص للشهداء، وردت قوات الأمن بإطلاق الخرطوش والغاز على المتظاهرين لتفريقهم.

في سياق منفصل، ووسط أنباء عن نية الحكومة الليبية دعم الاقتصاد المصري، وصل النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام الليبي جمعة عتيقة إلى القاهرة أمس، على رأس وفد دبلوماسي، لاستكمال إجراءات تسلم منسق العلاقات المصرية - الليبية السابق أحمد قذاف الدم، المحبوس على ذمة تحقيقات النيابة العامة المصرية.