بعد تأجيل دام أسابيع، كشف رئيس الحكومة المصرية هشام قنديل أمس أن التعديل الوزاري يشمل 11 حقيبة، بينها شؤون المجالس النيابية والبترول والتعليم العالي والزراعة والعدل.

Ad

وقال قنديل، الذي تواجه حكومته انتقادات حادة لتواضع أدائها في كل الملفات، في مؤتمر صحافي في مقر الحكومة، إن "الوزراء الجدد سيحلفون اليمين الدستورية صباح غد، أمام الرئيس محمد مرسي، قبيل مغادرته لزيارة البرازيل".

والتقى قنديل أمس أربعة من المرشحين لتولي حقائب وزارية في التعديل، وهم المستشار عمرو الشريف المرشح لحقيبة وزارة الدولة لشؤون المجالس النيابية، وعميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس سابقاً أحمد الجيزاوي المرشح لحقيبة الزراعة، وشريف هدارة المرشح لوزارة البترول، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عمرو دراج، لوزارة التعليم العالي.

وكان قنديل نجا من الموت مساء أمس الأول، إثر إطلاق مسلحين الرصاص على موكبه أثناء توجهه إلى منزله في حي الدقي غرب القاهرة، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس، لمناقشة هذه التعديلات.

وأكد قنديل أن الحادث جنائي، بينما نفت وزارة الداخلية وجود شبهة تعمد اغتيال رئيس الحكومة، موضحة أنه "أثناء سير موكب د. قنديل، في منطقة الدقي، تداخلت إحدى السيارات في نطاق الموكب، وحاول طاقم الحراسة إبعادها، لكن أحد مستقليها أطلق عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة، ففرت مسرعة، واصطدمت أثناء هروبها بأمين شرطة ومواطن، توفي اليوم (أمس)". وألقت قوات الأمن القبض على الجناة، وبدأت التحقيق في الواقعة.
الجريدة القاهرة مصر