أعلن وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فايز غصن أمس، ان مخابرات الجيش اعتقلت سورياً قام مع آخرين بتنفيذ "عمليات إرهابية" ووضع متفجرة بئر العبد الاولى في ضاحية بيروت الجنوبية في 9 يوليو الماضي وتحضير سيارات لتفجيرها والقيام بهجمات على مراكز للجيش اللبناني.

Ad

وقال الوزير غصن في بيان، ان "مديرية المخابرات قد اعتقلت في 27 يوليو حسن حسين رايد (سوري) الذي اعترف انه بالاشتراك مع عمر احمد الاطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض العمليات الارهابية وتحضير سيارات مفخخة".

وأشار بيان الوزير الى ان بين اعترافات الموقوف المشاركة في 28 مايو الماضي مع كل من عمر احمد الاطرش وسامي احمد الاطرش وعبيدة مصطفى الحجيري واحمد عبد الكريم حميد وسامح البريدي واربعة سوريين آخرين بــ"قتل عدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد" في وادي البقاع شرق لبنان.

واعترف رايد بالمشاركة في 16 يونيو الماضي مع عمر وسامي الاطرش واربعة سوريين آخرين بقتل اربعة اشخاص (اثنان منهم من آل جعفر وواحد من آل امهز وآخر تركي الجنسية) في محلة وادي رافق، في وادي البقاع.

واعترف أيضا بالمشاركة "في اعداد وتفجير العبوتين الناسفتين على طريق الهرمل (في وادي البقاع في السابع من يوليو، حيث تم تفجير الاولى في سيارة لسيدة من آل ناصر الدين والثانية بدورية للجيش اللبناني ادت الى جرح ضابط وعدد من العسكريين".

وأشار البيان الى ان الموقوف اعترف باطلاعه "على قيام كل من عمر وسامي الاطرش وزهير حسين امون وسامح البريدي واحمد عبد الكريم حميد بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية." ووصف البيان عمر الاطرش بأنه "الرأس المدبر لهذه المجموعة".

وأوضح البيان ان مديرية المخابرات اعتقلت شخصا سوري الجنسية يدعى حسام دياب غانم ابو حلق "وتبين انه على علاقة بأشخاص آخرين يشتبه بعلاقتهم بمتفجرة بئر العبد الاولى". وأضاف أن مديرية المخابرات "لديها خيوط قوية في قضية اطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية بتاريخ 26 مايو الماضي وانها تتعقب احد المتورطين"، كما ان لدى المديرية "معلومات دقيقة عن محركي هؤلاء الاشخاص والرأس المدبر والمجموعات المحيطة به وانتماءاتهم وجنسياتهم أكانوا لبنانيين أو سوريين أو غير ذلك."

وقال الوزير غصن: "اليوم من موقعي أدق ناقوس الخطر لأقول ان لبنان بدأ يقع في قبضة الارهاب وعلى الجميع وعي دقة المرحلة".