• بري يسحب اقتراحه الانتخابي  • «حزب الله» ينفي إصابة قاسم في انفجار

Ad

اتجهت الأنظار أمس في لبنان الى السراي الحكومي في بيروت، حيث نجحت هيئة التنسيق النقابية في تنظيم تظاهرة عمالية مطلبية أمام السراي، مهددة بإعلان الإضراب العام إذا لم يتم اقرار سلسلة الرتب والرواتب الخاصة بالمدرسين وموظفي الادارات العامة.  

وشدد رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب على أن «تحرك اليوم ليس الذروة لكنه إشارة واضحة، وعليهم ان يفهموها جيداً. هذا التحرك هو بداية انتفاضة ثورة الجياع في لبنان». وتوجه غريب من أمام السراي الحكومي إلى من هم في منازلهم، بالقول: «استعدوا فسيكون يوم الانتفاضة عظيماً في لبنان».

ودعا غريب إلى «إحالة سلسلة الرتب والرواتب وفقا للاتفاق»، مشددا على «ضرورة عدم المس بشعرة واحدة من حقوق الاساتذة والمعلمين»، وقال: «احترموا تواقيعكم وكونوا على قدر المسؤولية، ليكون في لبنان مسؤولون يستحقهم الشعب اللبناني».

وتوجه غريب إلى المعتصمين بالقول: «استعدوا لإضراب عام شامل في كل لبنان إذا لم تحل السلسلة إلى مجلس النواب هذا الأسبوع»، مشدداً على أن «نظام التقاعد في لبنان خط أحمر»، وأكد أن «من يطالبنا بالتنازل عن حقوقنا عليه أن يفرض تخفيض الفائدة على الأقل».

في سياق آخر، سحب رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس اقتراحه لقانون الانتخابات، الذي تمت صياغته «على أساس الأقضية الحالية لنصف عدد المجلس وفقا للنظام الاكثري والنصف الآخر على أساس المحافظات وفقا للنظام النسبي». وقال بري لزوراه خلال لقاء الاربعاء النيابي إنه «لاحظ هجوما على اقتراحه من الفريقين 8 و 14 آذار، وبالتالي أصبح الاقتراح غير مقبول لا بل موضع خلاف».

وسمع دوي انفجار بمحيط «اتوستراد السيد هادي نصرالله» في الضاحية الجنوبية معقل «حزب الله»  كما سمعت اصوات سيارات الاسعاف في المنطقة، إلا أن «حزب الله» أكد عبر قناة «المنار» ان الانفجار هو عبارة عن انفجار إطار شاحنة.

كما نفت "العلاقات الإعلامية" في "حزب الله" إصابة أمين عام الحزب حسن نصرالله بوعكة صحية ونقله الى إيران للعلاج، وأكدت أن "هذه الشائعات عارية عن الصحة، جملةً وتفصيلاً"، وأن نصرالله «بصحة جيدة، وموجود في لبنان، ولم يغادر إلى أي مكان». كما نفت قناة «المنار» أمس خبرا عن اصابة نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم بجروح طفيفة في انفجار استهدف موكبه. وكانت إحدى فصائل «الجيش السوري الحر» أعلنت اصابة قاسم في تفجير استهدف موكباً لكبار ضباط  جيش بشار الأسد في ريف دمشق.