الحجرف: قطار تطوير التعليم انطلق و«المرجعي» سكته

نشر في 02-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 02-05-2013 | 00:01
No Image Caption
مناهج جديدة للابتدائي تطبق عام 2014/2015... و تطوير صلاحيات «الأعلى للتعليم»
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف انطلاق قطار تطوير التعليم ووضعه على سكته الصحيحة، من خلال البدء بوضع الإطار المرجعي والتنفيذي لبرنامج «التربية» نحو تطوير المنظومة التعليمية، مشيراً إلى أن أولى ثماره ستكون تطبيق مناهج جديدة بالكامل للمرحلة الابتدائية العام الدراسي 2014/2015، إذ سيتم الانتهاء من تطوير مناهج كل المراحل بحلول العام الدراسي 2018/2019.

وقال الحجرف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أمس بحضور وكيلة الوزارة مريم الوتيد، والوكلاء المساعدين محمد الكندري، ود. خالد الرشيد، ومدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د. رضا الخياط، لإعلان الإطار المرجعي لبرنامج «التربية» في تطوير المنظومة التعليمية للبلاد، «إنه تمت مخاطبة الفتوى والتشريع من أجل وضع تطوير صلاحيات المجلس الأعلى للتعليم، بحيث يكون الجهة التي ترسم سياسات التعليم في البلاد وتراقب وتحاسب في تطبيقها، بينما ستسند مهمة التقويم والقياس للمركز الوطني لتطوير التعليم، وستكون مهمة وزارة التربية تنفيذية لهذه القرارات والسياسات»، لافتاً إلى أن تفعيل دور المجلس الأعلى للتعليم لن يقلص صلاحيات وكلاء الوزارة المساعدين ولن يسلبهم دورهم.

كفاءة ومعايير وطنية

وبيّن أن النظام الهيكلي العام ووجود المجلس الأعلى للتعليم والمركز الوطني يضمن حصانة الخطة والاستراتيجية وعدم اختلالها بأهواء وزير أو وكيل وزارة، منوها إلى أنه خلال خمس سنوات قادمة تضمنت اجتماعات وورش عمل وزيارات متنوعة ومراجع سيشهد العام القادم مناهج للمرحلة الابتدائية ومعايير أداء للمعلم، ونسعى إلى إيجاد هيكل يخدم العملية التعليمية لتقليل العبء الإداري عن المعلمين، لأنه من الظلم تحميل المعلم أعباء وجهدا إضافيا إداريا على حساب مهمته الأساسية في التعليم. وأعلن الحجرف أن نسبة إنجاز المناهج قد بلغت 94 في المئة، وستكون السنة الدراسية 2019/2018 مرحلة مفصلية بتطبيق كامل لجميع المناهج الجديدة وفقاً لمعايير وتقويم وقياس ومناهج مبنية على الكفاءة والمعايير الوطنية وترخيص المعلم والإدارة المدرسية الجديدة والبيئة المدرسية الجاذبة، منوهاً إلى أهمية عدم الاستعجال في النتائج والالتفات إلى الدلالات والنتائج لتصحيح المسار والاستمرارية بذلك. وقال «من الظلم أن تنسف مسيرة ١٠٠ عام منذ انطلاق العملية التعليمية في الكويت، لوجود بعض القصور في ظل وجود إنجازات، إلا أنهم يعملون الآن لاستكمال مسيرة الخبرات الماضية، ووضع المسودة للمعايير الوطنية في يوليو القادم بشكل يحاكي المعايير العالمية»، لافتاً إلى أنه سيتم عقد سلسلة من اللقاءات الإعلامية الشاملة لجميع المناطق التعليمية.

back to top