غزة تستنجد مع اشتداد الخناق عليها

نشر في 04-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-07-2013 | 00:01
وجّه مسؤول اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة النائب جمال الخضري، أمس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، دعاهما فيها إلى

التدخل من أجل رفع الحصار عن غزة، في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية والصحية والاقتصادية الخطيرة.

وناشد الخضري، مون وشولز التدخل الفوري للضغط على إسرائيل لفتح كل معابر غزة بشكل منتظم، والسماح بدخول كل أنواع البضائع والمستلزمات دون قوائم ممنوعات، والسماح بالاستيراد والتصدير، لأن ذلك هو الحل الوحيد لحل الأزمات المتفاقمة والخطيرة في غزة.

ويعاني القطاع الرملي، منذ سنوات حصارا إسرائيليا، وازداد الخناق عليه بعد أن شلت حركة تهريب البضائع والمحروقات في الأنفاق الأرضية عبر الشريط الحدودي منذ نحو أسبوعين، اثر احتدام الأزمة السياسية في مصر. وقال الخضري، "إن الحصار الإسرائيلي يدخل غزة عامه السابع، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشها قرابة مليوني فلسطيني غاية في الصعوبة، ازدادت أخيراً في ظل إغلاق إسرائيل المعابر التجارية وإبقائها على معبر وحيد لا يفي بالاحتياجات الأساسية". وشدد على تفاقم أزمات نقص مواد البناء والمواد الخام والمواد الأساسية، حيث تمنع إسرائيل دخولها إلا بكميات قليلة جدا لا تكفي لسد الاحتياجات، مبينا أن هذا النقص الخطير تسبب في ضرر قطاعات صحية وإنسانية واقتصادية بصورة كبيرة، وقد يعني في حال استمراره سقوط ضحايا خصوصا في ظل الحديث عن القطاع الصحي.

وحذرت وزارة الصحة في غزة قبل يومين من النقص الحاد في كميات الوقود داخل المولدات الكهربائية المغذية للمستشفيات والأقسام والمراكز الصحة التابعة لها في القطاع. وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن نقص الوقود يعتبر مؤشرا خطيرا ينذر بكارثة إنسانية، مبينة أنها في أحلك ظروف النقص الحاد في كميات الوقود داخل المولدات الكهربائية، الذي وصل إلى 20 في المئة، ولا يكفى سوى أربعة أيام.

back to top