أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد اجتماعه بوفد هيئة «التنسيق النقابية» أمس إلى أن «الحديث تطرّق إلى الموضوع الاقتصادي وليس فقط إلى سلسلة الرتب والرواتب»، معلناً أنه أخذ على عاتقه استكمال جلسات مناقشة السلسلة.
وقال ميقاتي: «تمنيت عليهم أن يعودوا عن الإضراب، وأن يعطونا الوقت الكافي»، مضيفاً: «حييت عملهم النقابي لكن يهمنا شمولية الصورة أي الوضع الاقتصادي، ومازال هناك مواضيع معينة كانعكاسات السلسلة على قطاعات معينة».من ناحيته، وصف رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب اجتماع الهيئة مع ميقاتي بالفاشل، مؤكداً الاستمرار في الإضراب المفتوح، مشيراً إلى أن الإضراب سيتخذ منحى تصعيدياً الأسبوع المقبل.وفي وقت أفادت تقارير إعلامية بـ«تعرض بلدة ربلة القريبة من الحدود اللبنانية-السورية لقصف شديد، ما أدى إلى مقتل مواطن لبناني»، رأى سفير نظام الرئيس بشار الأسد في لبنان عليعبدالكريم بعد لقائه وزير الخارجية عدنان منصور أن «ما تتعرض له الحدود من انتهاكات من قبل مسلحين لابدّ من الردّ عليها»، مشيراً إلى أن «ما يقوم به الجيش السوري على الحدود لا يمكن إلا التسليم بضرورته، للحفاظ على أمن سورية وسيادتها»، مؤكداً أنه «لم يتم استدعاؤه، بل هو من طلب اللقاء مع الوزير منصور لمعالجة الأمور بالتنسيق».في سياق آخر، حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس من أن تهديد «حزب الله» لإسرائيل تصاعد في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن «إسرائيل ستستهدف أسلحة يحتمل أن يتم نقلها من سورية إلى لبنان».وقال غانتس إن «ما يحدث في الشمال (سورية ولبنان) هو تغيير دراماتيكي، والواقع في لبنان هو أن التهديد تصاعد، لكن هذا الواقع مستقر على خلفية حرب لبنان الثانية والردع الذي تحقق خلالها».واعتبر غانتس أن «الإرهاب سينمو في سورية، ونحن لا نعرف عن نقل مواد قتالية كيميائية، لكننا لا نريد أن ننفي ذلك»، مضيفاً أن «سلاحاً كيميائياً بأيدي حزب الله يمكن أن يشكّل ارتقاء درجة في الردع (ضد إسرائيل) من ناحيتنا، وعندما نرى أموراً يمكن أن تغّير التوازن الأمني فنحن نسعى إلى العمل وفق ما هو مطلوب».
دوليات
«التنسيق» ماضية في الإضراب بعد اجتماع فاشل مع ميقاتي
03-03-2013