منصور ينفي تلقيه رسالة من ميقاتي... ومصادر الأخير ترد: مستعدون لنشرها

Ad

بينما يعيش قانون الانتخاب مخاض ولادة معلقة على اتفاق الأفرقاء على قانون توافقي يؤمن صحة تمثيل جميع شرائح المجتمع، أصدر وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، أمس، تعميماً حدد بموجبه انطلاق تقديم طلبات الترشح للانتخابات النيابية القادمة ابتداء من يوم الاثنين المقبل، في وقت لاتزال تداعيات مواقف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير تشهد أخذاً ورداً، وآخرها سجال منصور ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على خلفية المعلومات الواردة حول توجيه الأخير رسالة إلى منصور تتعلق بمواقفه في «الجامعة».

ونفى منصور أن يكون قد تسلم رسالة من ميقاتي، تتعلق بالكلام الصادر عنه، بينما أكدت أوساط ميقاتي لقناة الـ»إل.بي.سي»، أن «رسالة رئيس الحكومة لمنصور بشأن كلامه في الجامعة العربية وصلت إليه بالطرق الدبلوماسية، وأي نفي لا ينفع»، مؤكدةً الاستعداد لنشر نص الرسالة «إذا أرادوا».

في غضون ذلك، أكد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان، أمس، أن المسار التشريعي لقانون الانتخابات «يجب أن يُستكمل»، وقال: «هذا الإجراء طبيعي، أما غير الطبيعي فهو وقف هذا المسار، وبالتالي يحصل خلل كبير، وهذا أمر غير وارد بالنسبة إلينا»، مضيفاً: «مع هيئة الإشراف على الانتخابات أو من دونها، نحن متجهون إلى بت القانون، حيث البند الأول على جدول أعمال الهيئة العامة لمجلس النواب هو الاقتراح الأرثوذكسي». وعن فتح باب الترشّح للانتخابات من قبل وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، أجاب كنعان: «ما بُنيَ على باطل فهو باطل». إلى ذلك، أشار منسق الأمانة العامة لـ»قوى 14 آذار» فارس سعيد إلى أن لبنان «على بُعد أيام من تاريخ ذكرى 14 آذار، التي هي بالنسبة لنا مناسبة تأسيسية لتيار وطني جامع وعابر للطوائف، قدم للبنان إنجازات عديدة كخروج الجيش السوري منه».

وقال سعيد خلال زيارة إلى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب أمس: «لقد كانت مناسبة للتداول مع الدكتور جعجع حول كيفية تنظيم احتفال هذه الذكرى، بحيث كانت وجهات النظر متطابقة، كما تطرقنا إلى المستجدات السياسية المطروحة في البلد، إذ من غير الخافي على أحد أننا نعيش في ظل ظروف دقيقة على المستويين الوطني والأمني». وأعلن أن «احتفال 14 آذار هذا العام سيكون في مجمّع البيال في بيروت».