لم تجد الوجبات المدرسية مَن يأكلها أمس، فأُحيلت إلى الجهات الخيرية لتوزيعها على المحتاجين.

Ad

عكس هذا الواقع أمس حجم الغياب بين صفوف طلبة المدارس، الذي تراوح بين 45 و75%، إذ عمد القسم الأكبر من الطلاب إلى وصل إجازة العام الجديد بإجازة نهاية الأسبوع.

ورغم محاولات وزارة التربية الحد من ظاهرة الغياب بوضع اختبارات مدرسية عقب الإجازات مباشرة، فإن بعض المدارس بدت أمس شبه خالية، لاسيما المدارس الابتدائية التي واجه بعضها مشكلة في عملية توزيع الوجبات الغذائية التي لم تجد مَن يتناولها بسبب معدلات الغياب العالية، ما اضطر بعض الإدارات المدرسية إلى التصرف بشكل فردي في هذه الوجبات بتوزيعها على العاملين في المدارس أو على الجهات الخيرية في المنطقة.