أمسية أمنية مسك ختام مهرجان القرين الثقافي
أبرزت إمكاناتها الصوتية عبر أعمال عمالقة الطرب الأصيل
أعادت الفنانة المغربية أمنية أجواء زمن الطرب الأصيل، بتفوق صوتها الأوبرالي وتفرده في ليلة
لا تنسى، بحضور جمهور «سميع» ومتفاعل مع كل أغنية.
أعادت الفنانة المغربية أمنية أجواء زمن الطرب الأصيل، بتفوق صوتها الأوبرالي وتفرده في ليلة
لا تنسى، بحضور جمهور «سميع» ومتفاعل مع كل أغنية.
كانت أمسية المطربة المغربية أمنية مسكاً لختام مهرجان القرين الثقافي التاسع عشر، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، وعدد من السفراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي، والفنانين الكبيرين محمد المنصور وسليمان الياسين ود. صالح حمدان، وجمهور عاشق للطرب والفن الأصيل.واستعرض عريف الحفل المذيع عبدالرحمن الديين أنشطة الدورة التاسعة عشرة لمهرجان القرين، ثم قدم مصطفى عبدالنبي، مايسترو الفرقة الموسيقية، والفنانة أمنية، التي قالت من خلال كلمة مقتضبة: «إنني سعيدة جدا بوجودي في الكويت عبر مهرجان القرين، لما له من اشعاع كبير على الوطن العربي، شكرا للقائمين عليه على دعوتي للمشاركة فيه، واطلالتي على الجمهور الكويتي المتذوق للفن الطربي».
وأدت أمنية ستة أعمال غنائية من روائع زمن الفن الجميل، إذ أبرزت إمكاناتها الصوتية منذ الأغنية الأولى «ليالي الأنس في فيينا»، للمطربة أسمهان، التي قدمتها في فيلم «غرام وانتقام»، وهي من كلمات أحمد رامي وألحان فريد الأطرش، حيث تعالت صيحات من الاعجاب وموجة من التصفيق بعد كل كوبليه غنائي تؤديه. وما ان انتهت من «ليالي الأنس» حتى اتبعتها بعمل خالد أيضاً هو «انت عمري» لكوكب الشرق أم كلثوم، كلمات أحمد شفيق كامل وألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب، وسط تفاعل كبير من الجمهور، ثم قدمت عملا قديما ورائعا لوردة الجزائرية، بعنوان «على عيني»، من كلمات عبدالسلام أمين ألحان حلمي بكر. وبعد ذلك عادت أمنية لتغني «أهوى»، كلمات مأمون الشناوي وألحان فريد الأطرش، منهية وصلتها بأغنيتين لأم كلثوم من كلمات مأمون الشناوي، هما «أنساك»، ألحان بليغ حمدي، و»دارت الأيام» ألحان محمد عبدالوهاب.وفي الختام وبتحية كبيرة من الجمهور للفنانة أمنية، قام الأمين العام علي اليوحة بتكريمها والمايسترو مصطفى عبدالنبي.يشار إلى أن برنامج «فاصلة» هو سبب شهرتها الواسعة من المغرب إلى العالم العربي، إذ قدمت فيه أغنيات مغربية ومصرية وخليجية، فضلا عن الغناء الغربي (فرنسي، إنكليزي، إسباني، وإيطالي)، اكتشفها الفنان الكبير الراحل إبراهيم العلمي، وهو من رواد الأغنية المغربية، واحتضنها فنيا، وتعلمت منه فنون الغناء وقواعده.