58 ألف مصلٍّ أدوا صلاة القيام ليلة الخامس والعشرين من رمضان في المسجد الكبير

نشر في 04-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-08-2013 | 00:01
No Image Caption
العيناتي: هذه الليالي المباركة هبة من الله عز وجل للأمة الإسلامية
أكد الشيخ جاسم العيناتي ان العشر الأواخر هبة من الله عز وجل للأمة الإسلامية، لاسيما أن فيها ليلة القدر التي تعد خيرا من ألف شهر وهذا هو الفوز، فمن أحيا هذه الليلة فكأنه أحيا ألف شهر ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
أدى ما يقارب 58 ألف مصلّ في ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك شعائر صلاة القيام  في المسجد الكبير لتحري ليلة القدر التي تعد أفضل من ألف شهر، وأمّ المصلين في هذه الليلة الشيخ مشاري العفاسي والشيخ فهد الكندري.

فهم الدين

من جانبه، ألقى الشيخ جاسم العيناتي خاطرة إيمانية أكد فيها أن "تطبيق الشريعة هو الذي يعد منجاة للبشرية ومن انصرف عنها ضل سواء السبيل، وحتى لا نعيش أزمة إيمانية حقيقة، يجب علينا فهم هذا الدين"، مشددا على "ضرورة استذكار أيام الغزو وكيف كان التقارب بين الجمع والالتفاف حول بعض وكيف تعاملت معنا الدول وهذا بفضل الله أولاً وبفضل دعوات من كانت أيادي الكويت البيضاء تصلهم في دولهم، فأهل الكويت جبلوا على فعل الخير منذ القدم ولن يتخلوا عنه إن شاء الله".

وقال ان "هذه الليالي هبة من الله عز وجل للأمة الإسلامية، لاسيما أن فيها ليلة القدر التي تعد خيرا من ألف شهر وهذا هو الفوز، فمن أحيا هذه الليلة فكأنه أحيا ألف شهر ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه فأي تكريم وأي فوز"، موضحا أن "هذه الجموع التي نراها تقصد المسجد في كل ليلة هي خير دليل على أن الخير باق في هذه الأمة التي لن تتراجع عن فعل الخيرات والتقرب إلى الله".

الفريق الإعلامي

من جهته، أكد نائب رئيس اللجنة الإعلامية في اللجنة العليا للعشر الأواخر فلاح العجمي ان "استعدادات فريق العمل الإعلامي تسير بخطى ثابتة وبآلية عمل محددة تم وضعها من قبل اللجنة العليا تنفيذاً لاستراتيجية الوزارة الداعية إلى تحقيق قيمة الشراكة مع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية وذلك من خلال التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة الإعلام لنقل البث المباشر لصلاة القيام والتهجد لليالي العشر في المسجد الكبير على قناة إثراء في تلفزيون الكويت، علاوةً على التنسيق مع إذاعة دولة الكويت في قسم البرامج الدينية من خلال برنامج طريق الإيمان وبرنامج القرآن الكريم".

وأضاف العجمي ان "اللجنة الإعلامية في تواصل دائم وفعال مع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لتمكينها من نقل وقائع صلاة التهجد والقيام بشكل مباشر وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض مهام رجال وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المشاركة والمشايخ ورجال الدين والدعاة لحلقة الاستديو التي تبث مباشرةً على قناة إثراء بشكل مباشر يومي قبل الانتقال لنقل شعائر صلاة التهجد والقيام".

مسؤولية كبيرة

بدوره، قال المشرف العام ورئيس الفريق الميداني للعشر الأواخر في المسجد الكبير عبدالله الشاهين ان "العمل بدأ انطلاقا من رغبة سمو أمير البلاد لإعادة افتتاح المسجد وانتهاء أعمال الترميم التي كان يحتاجها والتي أشرف عليها مشكوراً الديوان الأميري، وبالفعل بدأ العمل وإن كانت المسؤولية كبيرة هذا العام إلا إننا قمنا وبوقت قياسي بإعداد كل مستلزمات المسجد وما يحتاج إليه وهذا بفضل الله أولاً ثم تضافر الجهود وتكاتفها وعملها كفريق واحد".

وأضاف لدينا ما يقارب 14 فريقا كل حسب اختصاصه تتحد جهودهم جميعاً في اتجاه واحد لخدمة المصلين وإتمام العمل بالإضافة إلى وزارة الصحة والإعلام والأشغال العامة والداخلية وهيئة الشباب والرياضة فالعمل متكامل ومن يتابع الاستعدادات يكتشف هذه الجهود فرجال وزارة الداخلية منتشرون في محيط المسجد لتنظيم حركة المرور وعملية عبور المصلين ووصولهم بسلام إلى المسجد، بالإضافة إلى دور وزارة الصحة والطوارئ الطبية التي تقوم بتقديم الإسعافات الأولية ناهيك عن أدوار كل الجهات التي لولاها لما استطعنا الوصول إلى الغاية.

البرنامج النسائي

في يوم الجمعة في ليلة الخامس والعشرين وضمن فعاليات البرنامج الإيماني النسائي "لحظات من نور" ألقت ألطاف القبان محاضرة تحت عنوان "على أعتاب المغفرة"، قالت فيها إن "كثيراً منا قد لا يفرق بين الغفور والغافر والغفار ولهذا يجب علينا التدبر بهذه الكلمات والمعاني ومعرفتها لكي نعيش في نسائمها وفوائدها"، موضحة أن "فوائد الاستغفار التي تعود على المسلم إذا ما جعله الإنسان سبيلاً له لكي يملأ به صحائفه بالاستغفار خاصة إن الملائكة تستغفر للإنسان فالاستغفار ليس مقتصراً على الإنسان فقط".

دور «الإطفاء»

من جانبه، أكد رئيس فريق مركز إطفاء الهلالي التابع للإدارة العامة لإطفاء محافظة العاصمة النقيب عمر الكندري أن "رجال الإدارة العامة للإطفاء على أهبة الاستعداد تحسباً لأي طارئ في المسجد الكبير، وذلك لتأمين الأمان لمرتادي صلاة القيام والتهجد وحتى يعيشوا في هذه الأيام بأجواء روحانية في صلاتهم"، موضحا أن "الإدارة حرصت على وجود آلياتها المكونة من صهريج مياه وبم الحريق وجيب مخصص للإنقاذ إضافة إلى دراجة نارية للتدخل السريع في إنقاذ المصابين، إضافة إلى وجود طاقم المركز وعددهم 20 إطفائياً بمختلف الرتب تم تقسيمهم إلى قسمين الأول مخصص للوقاية من الحريق ويعنى بالأمن والسلامة في محيط وداخل المسجد من تفقد لمطفأة الحريق والقسم الثاني وهم الأكثر عدداً يعنون بمكافحة الحريق".

back to top