لجان طبية إلى مصر والأردن لجلب 70 طبيباً إلى «الصحة المدرسية»

نشر في 19-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 19-02-2013 | 00:01
No Image Caption
«الصحة» و«تكنولوجيا المعلومات» يناقشان إنشاء الملف الإلكتروني في الوزارة
في اجتماع بين إدارة الشؤون الفنية بـ «الصحة» والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، تم تقييم البنية التحتية للوزارة لإنشاء الملف الالكتروني، وتحديد المعوقات التي تواجه إنجازه، إضافة إلى وضع آلية وخطة زمنية للانتهاء منه بجميع مرافق الوزارة.
قالت مديرة إدارة الشؤون الفنية في وزارة الصحة د. ماجدة القطان إن إدارة الصحة المدرسية تحتاج إلى تعيين 70 طبيبا خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى توجه لجان طبية إلى جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية قريبا لجلب أطباء من البلدين، لافتة إلى أن اللجنة قامت بتلقي الطلبات المحلية للتعيين في الإدارة خلال الأسبوع الماضي.

وكشفت القطان، في تصريح صحافي، عن اجتماعها مع مسؤولي الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لتقييم البنية التحتية الموجودة بوزارة الصحة لإنشاء الملف الالكتروني وتحديد المعوقات التي تواجه الوزارة لإنجاز هذا الملف المهم، إضافة إلى وضع آلية وخطة زمنية محددة الوقت والتكاليف للانتهاء من الملف الالكتروني للمريض بجميع مرافق الوزارة.

«خليجية صحة اليافعين»

من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري أن قطاع الصحة المدرسية ليس جديدا بل تم إنشاؤه بأسس جديدة، حتى يكون له هيكل تنظيمي واضح عن ذي قبل، مشيرا إلى بدء احتفالات برامج تعزيز الصحة والعيادات المدرسية بالأعياد الوطنية للبلاد.

وقال الدويري، في تصريح صحافي صباح أمس خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الأول للجنة الخليجية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب نيابة عن وزير الصحة د. محمد الهيفي، إن انعقاد هذه اللجنة يأتي تنفيذا لقرارات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، بهدف تبادل الخبرات العلمية والعملية بين الدول الأعضاء والتأكيد على أهمية إجراء بحث موحد يتعلق بصحة اليافعين والشباب.

إعلان جدة

وأشاد بالجهود المتميزة وبما تم تحقيقه بدول مجلس التعاون لتوحيد الجهود والإجراءات والأنظمة، وذلك باعتماد العمل بـ "إعلان جدة" لصحة اليافعين والشباب الذي يواكب في محتواه مخرجات ووثائق الإعلان الصادر عن المنظمات الإقليمية والدولية والجهات الصحية ذات الصلة.

وأوضح الدويري أن الاجتماع سيعقد على مدار يومين وسيناقش جميع القضايا المتعلقة بالشباب واليافعين، لافتا إلى وضع آلية متكاملة لتعزيز صحة هذه الفئات ووضع البرامج الوقائية والتثقيفية لها، مبيناً أن الاجتماع معني بتشكيل لجان وطنية بمشاركة وزارات الدولة وعلى رأسها وزارة التربية وذلك لتفعيل الالتزام بمكافحة الأمراض المعدية، خصوصا في ظل سوء التغذية للشباب وعدم ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الحرص على تعديل بعض السلوكيات الخاطئة مثل التدخين.

من يراقب كافيتريات «الصحة»؟

تساءلت مصادر صحية مطلعة عن الجهة التي تراقب الكافيتريات الموجودة في مستشفيات وزارة الصحة، وما إذا كانت هذه الجهة هي إدارة الأغذية والإطعام في وزارة الصحة أم بلدية الكويت، كونها تتعامل مع الأغذية في البلاد.

وقالت المصادر إنه من المفترض أن تكون بلدية الكويت هي الجهة التي تشرف على المطاعم في الكويت، لما تقدمه هذه الكافيتريات من أطعمة كتلك التي تقدم في المطاعم والجمعيات التعاونية.

واستفسرت عما إذا كانت إدارة الأغذية والإطعام في الوزارة تشرف على هذه الكافيتريات وتقوم بحملات تفتيشية على صلاحية الأطعمة التي تقدم فيها، وما إذا كانت تأخذ عينات من تلك الأطعمة لفحصها، خصوصا أنها تعمل من داخل مرافق الوزارة، داعية إلى معرفة الجهة التي تحدد أسعار هذه الأطعمة والمواد والسلع ومقارنتها بمثيلاتها في الجمعيات التعاونية والمطاعم.

back to top