سجلت المعادن الثمينة انخفاضا طفيفا في حجم التداول عليها في شهر فبراير، مقارنة بيناير 2013، وبلغ حجم التداول على المعادن الثمينة في فبراير نحو 2.114 طن، مقابل 2.159 طن، تم تسجيلها في يناير.
وسجل الذهب انخفاضا طفيفا ايضا، من حيث حجم التداول في فبراير، بلغت نسبته 9 في المئة، حيث بلغ حجم التداول 993 كغ، مقابل 1.092 طن تم تسجيلها في يناير.وسجل الفضة كذلك انخفاضا طفيفا من حيث حجم التداول في شهر فبراير، بلغت نسبته 8.7 في المئة عما كان عليها في يناير، اذ بلغ حجم التداول نحو 190 كغ في فبراير، مقابل 208 كغ في يناير من العام الجاري. وافاد مصدر مطلع بأن حجم التداول على المعادن الثمينة عموما، وعلى الذهب خصوصا، يعود الى سببين، ابرزهما الارتفاع الملحوظ الطارئ على اسعار الذهب، والذي يخيف المستثمرين من ان يشهد هبوطا كبيرا ايضا.ولفت المصدر الى ان سوق العقار اضحى اكثر جذبا من جميع النواحي للمستثمرين، صغارا وكبارا، مشيرا الى ان هناك عاملين يحكمان اقبال الناس الشديد على الخروج من سوق الذهب والمعادن الثمينة الى سوق العقار، ابرزهما ان العقار يمرض ولا يموت.واضاف ان العامل الآخر هو ان سوق العقار اصبح اكثر اغراء من حيث العائد على رأس المال المستثمر، مشيرا الى ان رؤوس الاموال التي كانت تستثمر في سوق الذهب كبيرة نسبيا، مقارنة بما يمكن استثماره في سوق العقار.
اقتصاد
9% نسبة انخفاض التداول المحلي على الذهب في فبراير
22-03-2013