دعك من "ويندوز”، لأن مستقبل "مايكروسوفت” يكمن في أعمالها البرمجية وفي "كلاود”، بحسب جيفري أوبين، مؤسس ورئيس صندوق التحوط النشط فاليو أكت كابيتال.

Ad

وفي حقيقة الأمر، يثق أوبين بقوة "مايكروسوفت” الى درجة دفعته الى شراء حصة فيها تقارب الملياري دولار، وقد رفعت تلك الأخبار أسعار أسهم "مايكروسوفت” بحوالي 5 في المئة. وقال أوبين في قمة للمستثمرين في نيويورك أخيراً نحن نشاهد تحديات استراتيجية المستهلكين لدى "مايكروسوفت” ونقول من يكترث بذلك.

وقد تعرضت "مايكروسوفت” الى صدمة موجعة في ويندوز مع هبوط مبيعات الحواسيب – غير أن أوبين يرى ثمة فرص في النمو. وتوفر "مايكروسوفت” الوسيلة التي تساعد الشركات الكبيرة والصغيرة على العمل، بحسب أوبين، وفيما سخرت مصادر عدة من عدم قدرة "مايكروسوفت” على الإبتكار قال هو إن ذلك ليس شيئاً سيئاً تماماً لأن "مديري تقنية المعلومات لا يريدون احداث تغير مستمر”.

ويتعين على "مايكروسوفت” الاستمرار في البناء على مشاريع تجارية جديدة مثل تطبيقات الرسائل الفورية "لين” وخدمة الشبكة العنكبوتية "شيربوينت «.

ومضى الى القول إن تطبيقات البرامج المذكورة هي ما تتقن "مايكروسوفت” عمله ويجب أن تستمر في هذا النهج  لأن "مايكروسوفت” ليست بارعة في صنع أجهزة مستهلكين ولكن هذا ليس المقياس لمعرفة أداء الشركة. ولم يصرح ما اذا  كان سوف يسعى الى غربلة مجلس ادارة "مايكروسوفت” كما لم يعلق على أداء الرئيس التنفيذي للشركة ستيف بولمار، وتعمل "فاليو أكت” بصورة نموذجية مع مجالس ادارة المؤسسات بصورة خاصة.

ويبدو أن التغييرات التي يستهدفها اوبين تشغيلية الطابع. وقد تكون ويندوز وراء ما حققته "مايكروسوفت” اليوم ولكنها ليست المستقبل التجاري الذي يدعوه "الكنز الوطني”. وقال في القمة  إن على "مايكروسوفت” التفكير بجدية في المستقبل غير البعيد جداً في مسألة جعل اوفيس متوافراً خارج نطاق ويندوز.

* (سي إن إن موني)