رغم ان السالمية تصنف انها اكبر تجمع استثماري في الكويت كونها تضم 19155 شقة استثمارية، تليها منطقة حولي لان فيها 23.1 في المئة من العقار الاستثماري في الكويت وهي ثاني اكبر تجمع بعد السالمية وتضم 12685 عقارا مؤجرا الا ان منطقة  الشعب تصنف من اكثر مناطق السكن الاستثماري رقيا في دولة الكويت.

Ad

ويبلغ متوسط الايجار الشهري في منطقة الشعب نحو 426 دينارا كويتيا، وذلك وفق آخر قاعدة بيانات اعدها اتحاد العقاريين الكويتيين في الربع الثالث من عام 2011، فيما كان متوسط القيمة الايجارية في الربع الرابع من عام2010 عند حدود 448 دينارا كويتيا بنسبة انخفاض ناهزت الـ5 في المئة تقريبا.

ويظل متوسط الايجار في منطقة الشعب الاعلى في السوق العقاري الاستثماري الكويتي على وجه العموم، والذي يبلغ نحو 254 دينارا كويتيا للشقة.

إطلالة بحرية فريدة

ومما يلاحظ ان العقارات الاستثمارية في منطقة الشعب تم تطويرها على طول جانب الطريق المواجه للبحر وبالتالي فإن هذه العقارات تتميز باطلالة بحرية فريدة، كما تتميز بارتفاع درجة جودتها.

وقد تم رصد نحو 601 عقار استثماري مؤجرا إذ ارتفعت نسبة الاشغال الى نحو 92.2 في المئة في الربع الثالث من عام 2011، مقارنة بالربع الرابع من عام 2010 الذي وصلت فيه نسبة الاشغال الى نحو 89.9 في المئة.

كما تم رصد نحو 148 شقة استثمارية لاتزال ايضا قيد الانشاء هذا قاعدة بيانات الربع الثالث من عام 2011، مقابل 83 شقة استثمارية كانت قيد الانشاء حسب بيانات الربع الرابع من عام 2010، اي بمعدل زيادة ناهزت نسبتها 44 في المئة.

وفي منطقة الشعب نحو 88.7 في المئة من العقارات الاستثمارية نصف مؤثث، فيما 11.3 في المئة منها فقط كان مؤثثا كاملا، وفي عرف العقار الراقي فان العقارات الاستثمارية، لا تكون عقارات راقية الا اذا كانت مؤثثة تأثيثا كاملا وبناء على ذلك فإن تطوير حالة تأثيث العقارات في منطقة الشعب الى مستوى التأثيث الكامل امر لابد منه للوصول الى مستويات ايجارية اعلى تظهر امكانيات تلك العقارات المتميزة.

إيجارات «غير المؤثث»

انخفض ايجار العقارات غير المؤثثة بنسبة 28.4 في المئة، لكن هذا الانخفاض لم ينتج عن عوامل السوق، فقد كانت العقارات نصف المؤثثة المحصورة في الربع الرابع من عام 2010 عبارة عن مجرد عقارين نصف مؤثثين ووحدة سكنية بغرفة نوم واحدة لهذا جاء هذا التغير في متوسط الايجار السنوي.

اما بالنسبة للعقارات نصف المؤثثة فإن نسبة الاشغال قد ارتفعت بينما انخفض متوسط الايجار الشهر بشكل هامشي.

من جهة اخرى، هناك نحو 16.8 في المئة من العقارات بعمر اقل من سنتين و59.1 في المئة بعمر ما بين سنتين وخمس سنوات، و24.1 في المئة من العقارات بعمر اكثر من خمس سنوات، ومن هذا يظهر ان معظم العقارات في هذه المنطقة قد تم تطويرها في السنوات الخمس الاخيرة.

كما ان متوسط الايجار الشهري للعقارات بعمر اقل من سنتين انخفض بشكل ملحوظ وجاء هذا الانخفاض نتيجة لنفس السبب الذي ادى الى الانخفاض في حالة العقارات غير المؤثثة.

اما من حيث نسبة الاشغال للشريحتين الأخريين فقد ارتفعت فوق الـ90 في المئة بينما انخفض متوسط الايجار الشهري بشكل هامشي للعقارات بعمر ما بين سنتين وخمس سنوات وارتفع بنسة 3.8 في المئة للعقارات بعمر اكثر من خمس سنوات.

عقارات الفئة «أ +»

تقدر نسبة العقارات الاستثمارية في منطقة الشعب من فئة «أ +» بنحو 3 في المئة، فيما  بلغت نسبة العقارات الواقعة ضمن الفئة «أ» بنحو 80 في المئة اما نسبة 17 في المئة المتبقيه فهي لفئة العقارات «ب»، بينما لا توجد عقارات من الفئة «ج» او الفئات الاخرى الادنى. وهذا يؤكد مجددا جودة العقارات الاستثمارية في منطقة الشعب ومدى رقيها.

كما ان نسبة الاشغال في العقارات من الفئة «أ +» بلغت نحو 94.4 في المئة في الربع الثالث من عام 2011، اذ وصل متوسط الايجار الشهري نحو 670 دينارا كويتيا، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 3.1 في المئة بالمقارنة مع ما كان عليه في الربع الرابع من عام 2010.

وتبلغ نسبة الاشغال لعقارات الفئة «أ» نحو 91.7 في المئة ويبلغ متوسط الايجار الشهري نحو 443 دينارا، وهو ما يمثل انخفاضا هامشيا بالمقارنة بمستويات الربع الرابع من عام 2010.

كما تبلغ نسبة الاشغال لعقارات الدرجة «ب» نحو 94.2 في المئة بمتوسط ايجار شهري 296 دينارا، وهو ما يمثل ايضا انخفاضا هامشيا بالمقارنة بالمعدات السابقة للايجارات.