أخبرنا عن تكريمك في المركز الكاثوليكي المصري للسينما.

Ad

سعدت به لأنه جاء من جهة تهتم بالفن وتعي رسالته وتحترم الفنانين، وشرف لأي فنان أن يحصل على جائزة من هذا المركز، ثم لهذا التكريم مكانة في قلبي لحصولي عليه في ظروف صعبة تمرّ بها البلاد.

هل يغير هذا التكريم معايير خياراتك المقبلة؟

بالطبع، لأنه يلقي على عاتقي مسؤولية أن أكون عند حسن ظن المركز والنقاد والجمهور الذي يهمني رأيه في المقام الأول.

ما تقييمك لـ «ناجي عطا الله» بعد عرضه؟

له خصوصية بالنسبة إلي لأنه حقق حلمي بالوقوف أمام زعيم جمهورية الضحك في الوطن العربي النجم عادل إمام الذي كان وراء قبولي لهذا الدور. يشرفني أن تتضمن سيرتي الذاتية عملا معه، فهو بذاته اختارني لتجسيد شخصية عبد الجليل بالاتفاق مع المخرج رامي إمام، وكنت أول الممثلين الذين وقعوا على عقد المسلسل قبل قراءة السيناريو.

ما أبرز عوامل نجاح المسلسل؟

الصداقة التي سادت أجواء التصوير والتعاون مع بعضنا البعض، فنحن كنّا خلف الكاميرا تماماً كما أمامها، لذا أتوجه بالشكر إلى الفنانين الذين شاركوا في المسلسل وأتمنى تقديم أعمال على المستوى نفسه وبروح التعاون نفسها.

في «فرتيجو» تم تحويل رواية أدبية إلى مسلسل، كيف كانت ردة فعلك الأوّلية تجاهه؟

استغربت في البداية عندما علمت أن المؤلف محمد ناير حوّل البطل في الرواية الأصلية للكاتب أحمد مراد إلى بطلة، لكن بمجرد قراءتي للسيناريو لمست أنه لم يفقد بريقه لأن التحويل تمّ بحرفية، ما دفعني إلى الموافقة من دون تردّد.

وهل حقق المسلسل النجاح الذي كنت تتوقعه له؟

أنا راضٍ عنه وعن مشاركتي فيه، لا سيما أن الشخصية التي جسدتها مختلفة عن الشخصيات التي سبق أن قدمتها وأنني شاركت صديقتي هند صبري البطولة، بيننا كيمياء جميلة منذ اشتغلنا سوياً في حلقة من مسلسلها «عايزة أتجوز» وحققت نجاحاً، لذا أتفاءل بالعمل معها.

هل ضايقك عدم تحقيق «ست كوم» «الهلالي سلالم» نجاح الأعمال الأخرى نفسه؟

لا، لأن كل عمل يخاطب شريحة  من الناس وحقق النجاح المطلوب في منطقته، فضلاً عن أن عرض الأعمال الثلاثة في توقيت واحد لم يكن بإرادتي، فمسلسل «ناجي عطا الله» كان يفترض عرضه في رمضان قبل الماضي لكنه تأجل، و{الهلالي سلالم» كان مقرراً عرضه في العام المقبل لكن شركة الإنتاج قربت الموعد، ثم من الخطأ مقارنة مسلسل يشهد عودة الزعيم بعد غياب 15 عاماً عن التلفزيون بأعمال أبطالها شباب.

ما الذي شجعك على خوض أولى بطولاتك التلفزيونية فيه؟

استهوتني الفكرة لتقديمها إلى جانب أن المسلسل من تأليف ورشة عمل شبابية مكونة من مهدي فتحي وأحمد مؤمن ومحمد السباعي الذين قدموا أفكاراً جديدة، إذ يتناول متغيرات طرأت في مصر بعد ثورة يناير، بالإضافة إلى مناقشته ظواهر عدة من بينها البلطجة إنما بأسلوب كوميدي اجتماعي رائع.

ما رأيك بتجربة الـ «ست كوم» عموماً؟

ليست المرة الأولى التي أشارك فيها في ست كوم، فقد سبق أن أديت  دوراً مميزاً في «تامر وشوقية» مع أحمد الفيشاوي ومي كساب والمخرج شريف عرفة وكان بطاقة تعريفي إلى الجمهور، ولدرايتي به وافقت على تكرار التجربة.

أدّيتَ أدواراً تراجيدية وأخرى كوميدية... أيهما الأقرب إليك؟

أميل عموماً إلى الدور الجيد والمكتوب بطريقة مختلفة سواء كان مضحكاً أو مبكياً وفيه إضافة جديدة، ليصل إلى قلب الجمهور ويلمس أحساسه ومشاعره، وفي حال كان كوميدياً يجب أن تكتب مشاهده بأسلوب لطيف من دون استظراف.

أيهما تفضل: بطولة مطلقة أم جماعية؟

لا أهتم بوضع اسمي بشكل معين أو الحصول على بطولة كاملة أو الظهور بشكل مطلق أو وسط مجموعة، بل جودة الأدوار أهم معايير اختياري لها.

هل أنت قلق على حرية الإبداع؟

أؤمن بالحديث الذي يقول «تفاءلوا بالخير تجدوه»، لذا أرى أن المستقبل   سيكون أفضل، وستتجاوز مصر هذا الوضع المظلم وسيكون مستقبلها أكثر إضاءة وحرية.

ما جديدك؟

انتهيت من تصوير فيلم «جرسونيرة» وهو بطولة جماعية مع مجموعة من النجوم من بينهم: غادة عبد الرازق ومنذر رياحنة، تأليف حازم متولي، إخراج هاني جرجس فوزي، وقريباً أنتهي من تصوير فيلم «ضغط عالي»، أؤدي فيه دور البطولة مع آيتن عامر ورامي غيط وأساتذتي الكبار لطفي لبيب وأحمد راتب وميمي جمال وهالة فاخر، تأليف محمود صابر، إخراج عبد العزيز حشاد، وإنتاج حسام حافظ. أتمنى أن يوفقني الله في هذه الخطوة.

ماذا عن الدراما الرمضانية؟

أشارك في مسلسل «الشك» مع رغدة ومي عز الدين، تأليف أحمد أبو زيد، إخراج محمد النقلي، وأقرأ سيناريوهات معروضة عليّ سأقرر أيها سأشارك فيه، لأن عملي مع الزعيم وضعني في تحدٍّ حول اختيار أعمالي المقبلة.