المعارضة السورية تقصف سور قصر تشرين في دمشق

نشر في 20-02-2013 | 00:03
آخر تحديث 20-02-2013 | 00:03
No Image Caption
«الحر» يهدد «حزب الله»... وموسكو تستشعر تقدماً
قصف المعارضون السوريون أمس قصر تشرين الرئاسي في دمشق، في حين تصاعد التوتر بين المعارضة السورية المسلحة وحزب الله اللبناني بسبب مشاركة الأخير في معارك داخل الأراضي السورية.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) سقوط قذيفتي هاون قرب قصر تشرين، ونقلت عن "مصدر مسؤول" قوله إن "القذيفتين سقطتا باتجاه السور الجنوبي للقصر، وأسفرتا عن أضرار مادية فقط".

إلى ذلك، منحت قيادة "الجيش الحر" حزب الله مهلة 48 ساعة للتوقف عن "قصف الأراضي السورية والقرى والمدنيين العزل من داخل الأراضي اللبنانية"، وإلا "فسنتولى بسواعدنا الرد على مصادر نيرانه وإخمادها داخل الأراضي اللبنانية"، وتمنت القيادة على "أهالي الهرمل الابتعاد عن أي منصة أو راجمة لصواريخ حزب الله ومراكزه العسكرية". وحذر الناطق باسم "الجيش الحر" لؤي المقداد أمس من أن حزب الله يحشد نحو ألف مقاتل في قرى العقربية والغسانية والصفصافة السورية تمهيداً لاجتياح منطقة القصير السورية.  

وتواصلت المعارك أمس في جميع أنحاء سورية موقعةً عشرات القتلى والجرحى، بينهم 20 قتيلاً سقطوا في صاروخ أطلق على أحد أحياء حلب.

في غضون ذلك، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أمس "استمرار دول المجلس في دعم الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته المشروعة وبما يحفظ أمن واستقرار ووحدة سورية وسيادتها"، وذلك خلال استقباله أديب الشيشكلي الذي عين أمس ممثلاً للائتلاف الوطني المعارض لدى المجلس.

في سياق آخر، اتهم "مجلس القضاء السوري الموحد في حلب" و"محامو حلب الأحرار"، وهما هيئتان تنتميان إلى الثورة السورية، "جبهة النصرة" الإسلامية باقتحام أحد مقراتهما، والاعتداء على قضاة ومحامين بالضرب والشتم واقتيادهم إلى مقر الجبهة.  

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية قولهم إن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يجد نفسه مضطراً إلى إعادة النظر في موقفه واتخاذ قرار بتسليح المعارضة السورية، في حين أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تشعر ببدء تحرّك تسوية النزاع السوري من نقطة الجمود، مجدداً رفضه وضع تنحي الرئيس السوري بشار الأسد شرطاً مسبقاً لأي حوار.

(دمشق ـــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top