النجمات... بين حلم الزواج ومنطق التريّث

ترفض لاميتا فرنجية الحديث عن حياتها الخاصة في الإعلام لأنها تعنيها وحدها، كما تقول، خلافاً للأمور الفنية التي من حق الجمهور أن يعرفها، توضح في حديث سابق لها: {عادة لا أتحدّث عن حياتي الخاصّة في الإعلام وأحبّ أن أترك شيئاً من الخصوصيّة لنفسي. في حال تعرّفت إلى شخص ووجدت أنه مناسب سأقدم على هذه الخطوة وإلا سأنتظر، فأنا ما زلت صغيرة والحياة أمامي وسعيدة بها. في السّابق كانت فكرة الزّواج بعيدة عني، إنما الآن أنا مستعدّة للإقدام على هذه الخطوة وبانتظار العثور على الشّخص المناسب}.

تتابع: {الرجل مهم في حياتي، فأنا امرأة عاطفية من برج العقرب، وسأرتبط بالرجل الذي تجذبني عيناه ومواقفه، وأشتاق إلى حضوره، لكنني لن أتسرّع في اتخاذ أي قرار. أشعر بالأسف تجاه النساء المطلقات في محيطي، وأدرك أهمية التريّث. لا أريد الارتباط قبل أن أشبع من الدنيا والشهرة}.

مواصفات وتجارب

“لا مشكلة لدي في الزواج مرة أخرى في حال وجدت الرجل الذي يحتويني كامرأة ويملأ حياتي بالحب والسعادة}،  تقول عبير صبري، في حديث لها، مشيرة إلى  أن حياتها الفنية لم تشغلها عن حياتها الخاصة، لأنها تستطيع الفصل بين كونها فنانة لها عملها وجمهورها وبين حياتها الشخصية التي تخصها بمفردها وليس من حق أي شخص التدخل فيها.

تضيف: {لا يمكن أن أظلم الفن أو أعلن في أحد الأيام أنه أثر سلباً على حياتي، فهو منحني أموراً كثيرة مثل محبة الجمهور. كل شخص يأخذ نصيبه وعليه أن يرضى به ويحاول التأقلم معه، وأنا مقتنعة بما وصلت إليه في حياتي سواء المهنية أو الشخصية}.

عن مواصفات رجل أحلامها توضح: {ليست لدي مواصفات تخص الشكل الخارجي، لأن الرجل لا يمتاز بجماله، بل أركز على شخصيته وأحب أن يكون صادقاً، طموحاً، محباً للنجاح في كل خطوة من حياته، وأن يكون لديه قسط من التديّن والأخلاق والثقافة، والأهم أن يحترم مهنتي ويقدّرها ويساعدني في تحقيق نجاحات فيها، ويقتنع بأن المرأة هي نصف الحياة، فلا بد من أن تشاركه في قراراته كما تشاركه في الحياة}.

لا تجد ورد الخال مشكلة  في الحديث عن حياتها الشخصية شرط أن يكون ذلك بإرادتها وليس بتدخل من أحد. تصف نفسها بالمرأة القوية وتشير إلى أن قوة شخصيتها تقف عائقاً أمامها في العلاقات العاطفية، تقول: {قد تكون شخصيتي القوية سبب فشل علاقاتي العاطفية، فالرجال يخافون مني ولهذا السبب لا تتعدى علاقتهم بي أياماً قليلة}.

تضيف أن الحب ليس هاجسها رغم أنه يزيدها جمالاً وإشراقاً، وتفضل قصص الحب المثيرة للجدل و{فيها غلط أحياناً»، مؤكدة أنها لا تمانع أن ينتمي حبيبها إلى ديانة أخرى أو عرق آخر أو عمر أو أي  فروقات اجتماعية، كاشفة أنها أخطأت في الحبّ مرة وأغرمت برجل متزوج.

أما فيفيان مراد فتصف حياتها بالهادئة، فهي تعشق الطبيعة والفن والرياضة، وتحتكّ بمن يفيدها في فنها وحياتها، وتتجنّب القيل والقال، كذلك هي بعيدة عن السهر، وتمضي وقتها بممارسة الرياضة والاستماع إلى الموسيقى.

تتجنب الحديث عن حياتها الخاصة كونها لا تأخذ حيّزا من وقتها، إنما تركّز على فنّها وتحقيق الاستمرارية في مجال الغناء، إلا أنها تؤكد ضرورة الارتباط، يوماً ما، عندما تلتقي  الرجل الذي يستحقّ حبها وإخلاصها وتضحيتها التي يجب أن تكون متبادلة، حسب رأيها.

 وعن الخيانة تقول: «إنها الأحقر، وفيها المواصفات السيئة كافة، من كذب وطعن في الظهر والاستخفاف بالمشاعر والكرامة. لا أسامح الخيانة مطلقاً وما يكسر لا يمكن إصلاحه}.

بحث عن الاستقرار

لا تحب مي عز الدين الحديث عن حياتها الخاصة، لكنها توضح أنها تعشق البقاء في المنزل ولا  تخرج إلا  عند الضرورة أو الذهاب إلى العمل، وهي تتواصل مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 عن الزواج والاستقرار تقول: «أي فنانة تفكّّر بالزواج والاستقرار، فلا توجد فتاة لا تتمنى أن يكون لديها بيت وزوج وأولاد، حيث تشعر بالاستقرار والأمان. على غرار أي فتاة، أنتظر نصيبي ومن سيرسله الله إلي، ويجعل قلبي يخفق مع قلبه. عندما أعثر على الرجل المناسب الذي يستحوذ على قلبي وأشعر معه بالحب والدفء والأمان سأتزوجه فوراً لكن حتى الآن لم أعثر عليه».

بدورها تؤكد أمل بوشوشة أن ما من فتاة لا ترغب في الزواج كونه يؤمن التوازن والاستمرارية في الحياة، وعن حياتها الخاصة تقول: «لا مشكلة لدي في الحديث عنها في حال كنت أعيش قصة حب، لكن التفاصيل لا تعني أحداً بقدر ما تعنيني. ما من حبيب في حياتي راهناً، تعلمت من تجاربي السابقة وأنا على قدر من الوعي لأختار الرجل الذي سأكمل حياتي معه».