إحصائية لـ الجريدة•: 5% نمو الأصول الخارجية للبنوك المحلية منذ بداية العام

نشر في 14-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-08-2013 | 00:01
• بلغت 9.9 مليارات دينار بما يوازي 20% من إجمالي أصول القطاع
• «الوطني» و«بيتك» و«برقان» تصدرت البنوك في الاستثمارات الخارجية
اتجهت البنوك المحلية خلال السنوات القليلة الماضية إلى توظيف سيولتها العالية في أصول خارجية بسبب انسداد قنوات الاستثمار المحلية منذ بداية الأزمة المالية، مستغلة انخفاض قيم العديد من الأصول الجيدة في بعض الدول.
كشفت إحصائية أعدتها «الجريدة» ان الاصول الاجنبية للبنوك المحلية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً منذ بداية العام الجاري بنسبة بلغت نحو 5 في المئة حتى نهاية مايو الماضي، حيث ارتفعت من 9.465 مليارات دينار إلى 9.922 مليارات دينار بزيادة قدرها 456.5 مليون دينار.

وبلغت الاصول الاجنبية للبنوك المحلية نحو 20 في المئة من اجمالي اصول القطاع المصرفي والتي بلغت 46.3 مليار دينار، وكانت اصول القطاع المصرفي قد زادت بنسبة 5.23 في المئة وبقيمة 2.47 مليار دينار مقارنة مع نهاية 2012.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المطالبات الاجنبية على البنوك المحلية انخفضت بقيمة 128 مليون دينار خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي لتهبط من 2.98 مليار دينار إلى 2.85 مليار دينار، اي بنسبة 4.3 في المئة، وتستحوذ المطلوبات الاجنبية على نسبة 5.74 في المئة من اجمالي مطلوبات البنوك.

وتعد المطالبات الاجنبية أداة لقياس الثقة العالمية في الملاءة المالية للمصارف وقدرتها على إدارة الاموال وتحقيق أعلى عائد عليها، وتشمل كلا من الودائع الاجنبية والاصول الاجنبية المملوكة للغير والمودعة في عهدة البنوك المحلية.

يذكر أن البنوك المحلية اتجهت لتوظيف سيولتها العالية في أصول خارجية بسبب انسداد قنوات الاستثمار المحلية منذ بداية الازمة المالية مستغلة انخفاض قيم العديد من الاصول الجيدة في بعض الدول والتي تأثرت بسبب الازمة، وسعت البنوك خلال السنوات القليلة الماضية للتوسع الخارجي ولكن بشكل حذر، حيث قامت بتغيير وهيكلة خريطة استثماراتها بشكل كبير، باتجاه البلدان التي تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً مثل الصين وتركيا وماليزيا وبعض الدول العربية.

وتتوزع الاستثمارات الخارجية للبنوك على عدة قطاعات أهمها القطاع المصرفي والعقاري والسياحي، وذلك على حسب الهيكل الاقتصادي لكل دولة.

«الجريدة» أعدت احصائية حصرت من خلالها أهم استثمارات القطاع المصرفي في الخارج، حيث تصدر بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وبرقان باقي البنوك في حجم استثماراتها الخارجية.

«الوطني»

يستثمر البنك الوطني في القطاع المصرفي والمالي في ثماني دول في اوروبا وآسيا وافريقيا، حيث يمتلك بالكامل البنك الوطني وشركة إدارة الاستثمارات بالمملكة المتحدة والوطني في سويسرا، وشركة ناشونال انفستور بجزر الكايمان، والوطني المصري، والوطني في لبنان، وبنك الائتمان العراقي والوطني التركي وبنك قطر الدولي.

«بيتك»

يمتلك بيت التمويل استثمارات عديدة في 6 دول، هي: بيتك ماليزيا، وبيتك للخدمات المالية وشركة بيتك بجزر الكايمان، وفي السعودية يمتلك شركة بيتك للاستثمار العقاري وبيت التمويل السعودي، وفي البحرين يستثمر في بيتك البحرين، وشركة ديار المحرق، ومصرف الشارقة الاسلامي، بالاضافة لاستثماره في تركيا في البنك الكويتي التركي.

«برقان»

يستثمر بنك برقان في 6 دول شرق اوسطية، هي: تركيا: (مصرف يورو بنك تكفن، شركة اي اف جي فايننشال كير، أي في جي اسطنبول أيكويتز)، وفي الجزائر: بنك الخليج، وفي تونس في بنك تونس العالمي، وفي العراق في بنك بغداد بي جيه اس سي، وشركة بغداد للوساطة، اما في الاردن فيستثمر في البنك الاردني الكويتي وشركة إجارة للتأجير والشركة المتحدة للاستثمارات المالية، وأخيراً يمتلك حصة في بنك فيمبانك بمالطا.

بنك بوبيان

يستحوذ بنك بوبيان على عدد من الاستثمارات الخارجية في ثلاث دول وهي: اندونسيا: شركة اندونيسيا للإجارة، وبنك معاملات، وفي السودان بنك المال المتحد، وفي السعودية: المجموعة السعودية للمشاريع القابضة.

في حين يمتلك البنك التجاري الكويتي وبنك الكويت الدولي استثماراً خارجياً واحداً لكل منهما، حيث يمتلك الاول بنك الشام في سورية ويمتلك الثاني شركة اللؤلؤة القابضة بـ»لوكسمبرج».

back to top