حفل شبابي متميز في قاعة البركة
أقيم في قاعة البركة، مساء أمس الأول، الليلة الطربية الثانية لحفلات عيد الأضحى المبارك، تحت مظلة «روتانا»، وأشرف عليها الملحن عبدالله القعود, الذي أنتجها دعما وتشجيعا للمواهب الكويتية الشابة.
شهدت قاعة البركة بفندق كراون بلازا حفلا شبابا مميزا، بمشاركة مجموعة من المطربين الشباب الذين قدموا حفلا غنائيا ساهرا امتد من الساعة العاشرة مساء أمس الأول إلى الثانية والنصف فجراً، أمتعوا فيه الجمهور الحاضر وقدموا مجموعة من الأغاني.ونقل الحفل مساء أمس الأول على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون الكويت في برنامج «ليالي العيد»، تقديم ماهر العنزي ومنية الحجي، وعلى قناة «روتانا موسيقى»، وإذاعيا عبر محطة «كويت إف إم»، تقديم فاطمة بوحمد وعبدالرحمن الديَن، وإعداد صالح الدويخ وأميرة نجم، وحضره جمهور متميز من عشاق الغناء، ورغم قلة عددهم لكنهم استمتعوا كثيرا بما قدمه مجموعة من المطربين الشباب.
وتصدى لتقديم الحفل كل من المذيعين أنوار الراشد ومحمد المساعيد، وتبادلا الأدوار في ما بينهما بتقديم المطربين الشباب إلى الجمهور، وبداية رحب الحضور بالفنان عبدالعزيز الويس الذي قدم مجموعة من الأغاني الشبابية منها «طاري الخيانة»، «طيارة» للفنان فيصل الراشد، ومجموعة من الأغاني الأخرى، وحاول الويس الاندماج معها، واختتمها بلوحة «هيا الله» من أعمال الفنان الكبير شادي الخليج. واستقبل الحضور بحرارة الفنان مشاري العوضي الذي قدم مجموعة من الأغاني المتميزة، أبرزها أغنية «في كل يوم»، وأهداها إلى زوجته الفنانة هند البلوشي، وأغنية «رحت فيها»، كما قدم أغنية «تعبان» من ألبومه الجديد الذي لم يطرح حتى الآن في الأسواق، وادى بشكل متميز وكان منسجما مع الجمهور ووفق في اختيار الأغاني.وثالث المطربين الشباب الفنان محمد جاسم، الذي لم يوفق في اختياره للأغاني، وبدا متوترا نتيجة نسيانه كلمات بعض الأغاني التي قدمها أثناء الحفل، ومن الأغاني التي قدمها «حبيبي برشلوني» للفنان حسين الجسمي، و»ليلة» للفنان عبدالرب إدريس وعدد من الأغاني الأخرى.بعد ذلك صعد إلى خشبة المسرح نجم ستار أكاديمي الفنان عبدالسلام محمد، وقدم مجموعة من الأغاني، منها «متيم» و»لك عين تجرح»، أما الختام فكان مع الفنان ابراهيم دشتي الذي قدم مجموعة من الأغاني الرائعة، صاحبها تفاعل لافت من الجمهور.