ذكرت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من دوائر القرار في النظام السوري أمس أن «عناصر حماية مطار منغ العسكري (20 كيلومتراً شمال حلب) تصدوا بمؤازرة سلاحي الجو والمدفعية خلال الأيام الثلاثة الماضية لأشد الهجمات شراسة نفذتها كتائب وألوية مسلحة تحاصر المطار المروحي، الذي يضم حوامات من طراز قديم منذ أشهر في محاولة لاقتحامه».

Ad

ونقلت عن خبير عسكري قوله إن «تكثيف الهجمات أخيراً على المطار (مساحته 2.5 هكتار) الهدف منه تحقيق إنجاز عسكري تلحّ وتصرّ عليه القوى الإقليمية الداعمة للمسلحين للتغطية على هزائمهم المتكررة».

وزعمت أن «الرياح مازالت تجري بما لا تشتهيه سفن فصائل المسلحين وداعميهم بفضل شجاعة واستبسال الجيش السوري الذي أثبت أن وحداته ومقاره العسكرية قادرة على الصمود على الرغم من محاولات استهدافها المتكررة وبهجمات عنيفة يشارك فيها آلاف المسلحين يشكل المقاتلون العرب والأجانب ومعظمهم منضوون تحت راية جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة».

ونقلت عن «مصادر متابعة لسير معركة مطار منغ» أن «ضباطاً عسكريين وطيارين أتراكاً يشاركون في معركة مطار منغ وبدعم استخباراتي عربي وأجنبي يقدم عبر غرف عمليات على الحدود التركية، والمطلوب السيطرة على المطار مهما كلف الثمن خلال هذه الفترة مع أن المطار لا يشكل قيمة عسكرية مهمة، لأنه لم يعد يستخدم للأغراض القتالية منذ فترة طويلة، لكنه يعتبر شوكة في حلقهم في قلب المنطقة التي يسيطرون عليها في الريف الشمالي».

ونقلت «الوطن» عن «مصادر أهلية» أن «من بين قتلى المسلحين عشرات المقاتلين الأتراك الذين يشاركون في معركة المطار أسوة بزملاء لهم يقاتلون على جبهة مطار كويرس شرق حلب».