اختطاف ابنة رئيس مخابرات القذافي
أعلنت السلطات الليبية أن مسلحين اختطفوا إبنة رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي بعد الإفراج عنها ومغادرتها السجن في مدينة طرابلس.أنهت العنود إبنة رئيس المخابرات الليبية السابق عبدالله السنوسي فترة محكوميتها البالغة عشرة أشهر في السجن لدخولها إلى ليبيا بجواز سفر مزور في اكتوبر 2012. وأشارت تقارير إلى أنها اعتقلت اثناء محاولتها زيارة والدها في السجن.
وكان السنوسي أحد أركان نظام القذافي مسجون حالياً بعد اعتقاله وينتظر المحاكمة بتهم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكم القذافي كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمته أيضا متهمة إياه بالمسؤولية وأخرى ارتكبت اثناء الانتفاضة العام 2011.كما ان السنوسي متزوج من شقيقة زوجة القذافي وشغل العديد من المناصب في فترة حكم القذافي من بينها نائب رئيس جهاز الامن الخارجي. وقال وزير العدل الليبي صلاح المرغني إن الشرطة القضائية كانت ترافق العنود عبد الله السنوسي (19عاما) بعد خروجها من سجن الرويمي ظهر الاثنين عندما اعترضهم كمين لمسلحين. إطلاق ناروأضاف أن المسلحين أطلقوا النار عليهم قبل أن يقوموا باختطاف العنود، وأوضح "إن الحادثة وقعت على بعد نحو 50 مترا عن بوابة السجن". وقال المرغني إن الشرطة القضائية كانت ترافق إبنة السنوسي إلى مطار طرابلس كي تستقل طائرة مع أقارب لها متوجهة إلى مدينة سبها في جنوب البلاد عندما تعرض موكبهم إلى كمين.واضاف أن خمسة سيارات اعترضت الموكب، وكان (المعترضون) مسلحين بكثافة وبدأوا بإطلاق النار من أسلحتهم، ولكن بدا واضحا بسرعة أنهم يستهدفون أخذ العنود، ولم يجرح أحد في الحادث.وحث المرغني من يمتلكون أي معلومات عن الحادثة للادلاء بها، قائلا إنه يتوقع من الجميع، لاسيما "الثوار" المساعدة في إيجاد إبنة السنوسي. ويشار الى أن العنود ابنة السنوسي كانت اعتقلت في اكتوبر 2012 فندق في طرابلس، لدخولها البلاد بشكل غير مشروع بجواز سفر مزور.وكان القي القبض على عبدالله السنوسي في مطلع 2012 إثر وصوله الى العاصمة الموريتانية آتيا على متن رحلة جوية من المغرب حاملا جواز سفر ماليا مزورا، وسلمته السلطات الموريتانية لليبيا في سبتمبر 2012.