«الحر» يتحرك في دمشق لتخفيف الضغط عن ريفها

نشر في 13-10-2013 | 00:06
آخر تحديث 13-10-2013 | 00:06
No Image Caption
قوات النظام تسيطر على 40 قرية في حلب وتتقدم باتجاه السفيرة

في تطور نوعي هو الأول منذ أشهر، تمكن مقاتلو المعارضة السورية أمس من السيطرة على حواجز في حي القدم الواقع في الطرف الجنوبي لدمشق، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط على ريف العاصمة في أعقاب سيطرة القوات الموالية للنظام مدعومة بمقاتلين من ميليشيات "حزب الله" اللبناني و"لواء أبو الفضل العباس" العراقي بالسيطرة على بلدتي الحسينية والذيابية القريبتين من مرقد السيدة زينب جنوب العاصمة.  

وأفادت المعارضة السورية أمس أن "حصيلة المجزرة التي نفذتها ميليشيات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس في الذيابية جنوب دمشق 130 قتيلا"، في وقت شهدت هذه المنطقة أمس معارك متفرقة في بعض النقاط.

وفي مؤشر على استعدادات كبيرة يقوم بها النظام للسيطرة على داريا المحاصرة منذ سنة، أفادت وسائل إعلام موالية للنظام أن الجيش قام بفتح ممر للمدنيين للخروج من منطقة المعضمية القريبة من داريا، كما أعلن الجيش الموالي للنظام بسط سيطرته الكاملة على بلدتي تلفيتا والجرود المحيطة بها في ريف دمشق الشمالي والقريبة من مدينة صيدنايا.

جاء ذلك، في وقت أسفر سقوط قذيفتي هاون أمس على حي أبورمانة الراقي وسط دمشق، عن مقتل طفلة وإصابة 11 بجروح، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

في المقابل، أفادت قناة الإخبارية السورية، نقلاً عن مصدر عسكري، أنه بعد فتح الجيش السوري طريق خناصر - حلب، سيطر الجيش على أكثر من 40 قرية في المنطقة، ويدمر خنادق طول بعضها 5 كم. وقالت تقارير محلية إن "الجيش السوري دمر 23 مركزاً للمعارضة بين خناصر والسفيرة خلال فتحه طريق حلب".

وكانت قوات النظام السوري سيطرت أمس الأول على قرية أبوجرين جنوب شرق مدينة حلب، مما يسهل لها التقدم نحو مدينة السفيرة التي تعتبر أبرز معقل لمقاتلي المعارضة في ريف حلب الجنوبي، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

(دمشق ــ أ ف ب، رويترز، كونا، الأناضول، د ب أ، يو بي أي)

back to top