أكد مدير عام بلدية الكويت احمد الصبيح انتهاء البلدية من دراسة مشروعي جزيرة بوبيان ومدينة الحرير وتسليمهما الى مجلس الوزراء للتنفيذ.

Ad

 جاء ذلك في تصريح صحافي عقب اجراءات توقيع عقد مشروع دراسة المنطقة الاقليمية السابعة الذي وقعته بلدية الكويت صباح امس بمقرها الرئيسي مع المكتب الاستشاري العالمي مالون جيفن بارسونز والمكتب الاستشاري المحلي "دار مستشارو الخليج".

13 شهراً

وقال الصبيح ان مدة عقد المشروع 13 شهرا اعتبارا من تاريخ توقيع العقد صباح امس وفقا لتوصيات مشروع تحديث وتطوير المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت بشأن ضرورة اعداد المخططات التفصيلية والمحلية للمناطق خارج حدود المنطقة الحضرية وتحديد المناطق الاقليمية وفقا لمشاريع التطوير المستقبلية المقررة بالمخطط الهيكلي، مشيرا الى انه بناء على هذه التوصيات قامت البلدية ممثلة بإدارة المخطط الهيكلي بالتعاقد مع المكتب الاستشاري مالون جيفن بارسونز والمكتب المحلي "دار مستشارو الخليج" للقيام بالدراسة التخطيطية للمنطقة الاقليمية السابعة موضحا ان هذه المنطقة تعتبر من اهم المناطق نظرا لكونها تمثل البوابة الشمالية للبلاد فهي منطقة الحدود الشمالية والتي تشتمل على مزارع العبدلي والتجمع العمراني بمنطقة العبدلي والمنطقة الحرة والصناعية المقررة بالشمال وشبكة الطرق المقترحة لربط الاستعمالات القائمة والمقترحة التي تشكل اساس لقاعدة اقتصادية لتطوير المنطقة من خلال منظومة متكاملة وفق توصيات المخطط الهيكلي المعتمد بمرسوم اميري.

واوضح ان المشروع سيشتمل على دراسة الاوضاع الراهنة والاستعمالات القائمة والمقترحة وفقا لمخطط الدولة الهيكلي ووضع مخطط هيكلي لاستعمالات الاراضي للمنطقة واجراء الدراسات التخطيطية والبيئية اللازمة مشيرا الى ان المشروع يهدف الى تحديد استعمالات الاراضي التفصيلية لهذه المناطق وشبكة الطرق لربط المناطق بعضها ببعض وبالمنطقة الحضرية وتوفير الخدمات والمرافق العامة ضمنها.  

من جانبة قال الوكيل المساعد لشؤون التنظيم العمراني والمخطط الهيكلي وليد الجاسم استكمالا لسلسلة الدراسات التفصيلية التي تقوم بها البلدية كاستجابة الى توصيات المخطط الهيكلي الصادر بمرسوم اميري، تم أمس توقيع عقد مشروع دراسة المنطقة الاقليمية السابعة وهي منطقة الحدود الشمالية لتغطي الدراسة التجمع العمراني والزراعي بمنطقة العبدلي والمناطق الحدودية المحيطة بجميع استعمالاتها وشبكات الطرق بهدف الوصول الى مخطط تفصيلي شامل ومشروعات تنموية محددة بمعايير واشتراطات فنية واضحة.

خمس مراحل

وبين الجاسم ان مدة المشروع ينفذ على خمس مراحل وبكلفة اجمالية  تبلغ 894524 دينارا، موضحا ان المرحلة الاولى للمشروع  تتمثل في جمع المعلومات وتسجيلها وان المرحلة الثانية لاجراء الدراسات التخطيطية والمسوحات الميدانية اللازمة والمرحلة الثالثة للمشروع تختص بتطوير البدائل التخطيطية وتقيمها  بما فيها دراسات الحركة المرورية كما ان المرحلة الرابعة للمشروع تعمل على وضع الدراسات التفصيلية للبديل المفضل وان المرحلة الخامسة تتعلق بإعداد التقارير النهائية للمشروع على ان يشمل دراسة الاستعمالات القائمة واعداد مخطط هيكلي باستعمالات الاراضي واجراء الدراسات البيئية اللازمة.

واضاف انه لاشك ان النهج الذي اتبعة قطاع التنظيم والمخطط الهيكلي خلال الفترة الحالية وهي تقسيم الدراسات الفنية في سبع مناطق اقليمية ظهر بشكل ملحوط في الانجاز وفق البرنامج المعد، مبينا انه تم الانتهاء من 7 مشاريع ودراسات تخطيطية وجار العمل في عدد 4 مشاريع وايضا جار انتهاء اجراءات عدد 3 مشاريع للتوقيع وهذا كله يهدف الى الخروج بعدد من المشروعات التنموية التي تخدم الدولة والمواطنين في كافة قطاعاتهم ومشروعات قابلة للتنفيذ عوضا عن احصائيات وتحليلات مكتبية، ودليل على ذلك حين تم الانتهاء من دراسة المنطقة الاقليمية الثانية الشمالية كان من اهم النتائج هو قرار مدينة شمال الصبية السكنية وايضا دراسة المنطقة الاقليمية الثالثة كان من اهم نتائجها اقرار مدينة شمال المطلاع بالاضافة الى ان حاليا جار عرض موقعين للخدمات الصحية احدهما المدينة الطبية والاخر مستشفى عام شامل وغيرها من المشروعات الناتجة عن هذه الدراسات التي سيتم عرضها ليأخذ مسارها في قرار التنفيذ.