«الصحة» تناقش تفعيل خطط الطوارئ في المستشفيات الخاصة
جمعية الصيدلة تطالب بزيادة رواتب الصيادلة غير الكويتيين في القطاع الحكومي
في حين تنسق وزارة الصحة مع المستشفيات الخاصة لتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بها في حال تم توجيه ضربة عسكرية ضد سورية، دعت جمعية الصيدلة الكويتية وزير الصحة إلى زيادة رواتب الصيادلة غير الكويتيين في القطاع الحكومي.
علمت «الجريدة» أن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبيبة الأهلية د. محمد الخشتي اجتمع صباح أمس مع مديري المستشفيات الخاصة لمناقشة تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بهم في حال تم توجيه ضربة عسكرية ضد سورية.وقالت مصادر صحية مطلعة إن الاجتماع بحث في استعدادات وجاهزية المستشفيات الخاصة، والخطط والتدريبات التجريبية التي تنفذها المستشفيات الخاصة للوقوف على مدى جاهزيتها تجاه أي طارئ محتمل.وأوضحت المصادر أن الخشتي شدد على دعم وزارة الصحة لخطط الطوارئ التي تتبعها المستشفيات الخاصة، مؤكدة أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاستعداد لتفعيل خطة الطوارئ بناء على تعليمات وزارة الصحة، لافتة إلى أن المستشفيات ستقوم بخطط وتدريبات تجريبية خلال الفترة المقبلة لتفعيل خطة الطوارئ.من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة شددت في غير مناسبة على استعدادها وجاهزيتها لأي طارئ، مؤكدة أن جميع الخدمات الطبية متوافرة وأن مخزون الأدوية والدم مستقر لمواجهة أي حالات طارئة.مكافأةمن جانب آخر، طالب عضو جمعية الصيدلة الكويتية الصيدلي نواف الحربي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله المبارك بدراسة آخر زيادة لرواتب الصيادلة غير الكويتيين في القطاع الحكومي، مضيفا أن آخر زيادة كانت في عام 2003، لافتا إلى أن راتب الصيدلي غير الكويتي لا يكفي أعباء الحياة مثل مصاريف المدارس والسكن وغلاء المعيشة. وأكد أن الصيدلي الكويتي العامل في القطاع الخاص مهمش، داعيا شركات الأدوية الى أن يكون لها توجه في تعيين نسبة من الصيادلة الكويتيين وإعطائهم حقوقهم.وكشف الحربي في تصريح صحافي عن أن 24 صيدليا يعملون في وزارة الصحة مضى على خدمتهم أكثر من 30 عاما، مطالبا الوزير العبدالله بمنح هؤلاء الصيادلة نهاية خدمة 18 شهرا في حالة إحالة الصيادلة إلى التقاعد، تنفيذا لقرار ديوان الخدمة المدنية كمكافأة لهم عما قدموه من خدمة للوطن والمواطن والوزارة وتشجيعا لمن يأتي مكانهم على العمل بجد واجتهاد. وقال إن صرف هذه المكافأة لا يرهق ميزانية الوزارة بل تصرف أسوة بزملائهم الأطباء البشريين والمهن الأخرى، بهدف تشجيع الشباب الكويتي على الانخراط في مهنة الصيدلة. من جانب آخر اعترض الحربي على توجه منح الشركات الدوائية رخص افتتاح صيدلية، مشيرا إلى أن الشركة لها الحق في استيراد وبيع وتخزين الدواء فقط وليس لها الحق في رخصة صيدلة، مشددا على ضرورة تعديل المادة الثانية في قانون مزاولة مهنة الصيدلة. وناشد الحربي وزير الصحة إلغاء القرار رقم 228 لعام 2010 الذي ينص على استحقاق الجمعيات التعاونية استثمار الصيدلية أو تضمينها على أن يكون الصيدلي الكويتي هو الوحيد المخول بإدارة صيدلية الجمعية التعاونية واستثمارها، لافتا إلى أن هناك توجها لمنح الصيدلية الأهلية فرعا آخر في منطقة أخرى فيجب أن يعلم الصيدلي أن الأمر ضار على العاملين في القطاع الحكومي والأهلي.العلاج الطبيعيوفي موضوع آخر، وتحت رعاية وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي يحتفل قسم العلاج الطبيعي بمستشفى ابن سينا الأحد المقبل باليوم العالمي للعلاج الطبيعي تحت شعار «مستقبلك بصحتك».وقالت رئيسة قسم العلاج الطبيعي في المستشفى د. حنان المسلم إن هذه الفعالية بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة ومشاركة وزارة الدولة لشؤون الشباب ممثلة بنائب مدير عام الهيئة لقطاع الرياضة د. حمود فليطح ومشاركة وزارة الدولة لشؤون الشباب ممثلة بالدكتور مشعل الجنوبي، لافتة إلى أن انطلاقة الفعاليات ستكون غدا السبت بمجمع المارينا مول، حيث تشمل العديد من الأنشطة التي تتضمن حفل الافتتاح وعرض فيديو توعوي للأوضاع الصحية للعمود الفقري وتجنب الأوضاع الخاطئة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة وكذلك سيتم توزيع مطويات وكتيبات توعوية وبالتعاون مع قسم التغذية سيتم تقديم خدمات للجمهور كعمل قياس للطول والوزن لمعرفة معدل كتلة الجسم الذي بدوره يبين مدى السمنة عند الكبار والأطفال وتقديم نصائح غذائية والرد على استفسارات الجمهور وسيكون ذلك في جسر المارينا، إلى جانب تنظيم مسابقة للمشي السريع للأطفال من أعمار مختلفة ابتداء من سن 4 سنوات حتى 13 سنة بممشى المارينا مول (مارينا كريسنت) وذلك بمشاركة وزارة الدولة لشؤون الشباب.وأضافت أن اليوم الثاني للفعالية (يوم الأحد) سينطلق من أمام العيادات الخارجية في مستشفي ابن سينا وسيشتمل على عرض فيديو توعوي تثقيفي للجمهور وتوزيع مطويات وكتيبات توعوية وتقدم النصائح الطبية والرد على استفسارات الجمهور.«الإطفاء»: جاهزية تامة لخطة الطوارئعقد اجتماع في مبنى الإدارة العامة للإطفاء برئاسة مدير عام الإدارة العامة للإطفاء اللواء يوسف الأنصاري بخصوص الاطلاع على خطة الطوارئ للإدارة العامة للإطفاء والاحترازات اللازمة بشأن تداعيات الأحداث في المنطقة، وأثناء الاجتماع تم استعراض جميع الاستعدادات التي اتخذتها الإدارة العامة للإطفاء لمثل هذه الحالات الطارئة لحفظ أمن البلد وسلامته.وخلال الاجتماع الخاص عرض نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد خالد المكراد خطة المكافحة للمراكز البرية والبحرية والمطارات ورفع جاهزية القوة البشرية والمعدات، وذلك استعدادا لأي طارئ، كما تأتي خطة الإدارة العامة للإطفاء منسجمة مع توجه الحكومة، وبالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة بالتعامل مع جميع أنواع الحوادث المختلفة.