بري يتجه إلى الدعوة لجلسة إلغاء «الستين»

نشر في 27-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 27-03-2013 | 00:01
No Image Caption
قباني: أحمل الحريري والسنيورة مسؤولية دمي أو أي أذى أتعرض له

الساعة الصفر لتحديد موعد استشارات تكليف رئيس جديد للحكومة تنتظر عودة رئيس الجمهورية ميشال سليمان من القمة العربية في قطر التي انعقدت أمس، في وقت نشطت الحركة على خط عين التينة إذ جمع اجتماع رئيس مجلس النواب بري مع كل من وزير الطاقة جبران باسيل والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" حسين خليل والوزير السابق يوسف سعادة في حضور وزير الصحة علي حسن خليل، وانضم إلى المجتمعين عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان وعضو كتلة "الكتائب اللبنانيّة" النائب سامي الجميّل.

وأوضح الجميل عقب اللقاء أنّه اقترح "خطوات عدّة فضلاً عن سلة حلول حول الوضع في لبنان"، مشدّداً على ضرورة الإتيان بـ"حكومة إنقاذ".

ودعا الجميّل إلى أن تجتمع "الأقطاب الموجودة داخل المؤسسات الدستوريّة، أي الحكومة، ويتحملوا مسؤوليتهم تجاه الشعب"، مردفاً: "حاج نحكي مع بعض بالواسطة".

وفي حين حذّر من أنّ "البلد لا يحتمل تأجيل أو حكومات ناقصة"، رأى أنّ خطّة الطريق للبنان هي تشكيل الحكومة "ثمّ الذهاب إلى الانتخابات النيابيّة لتشكيل مجلس نيابي يمثّل حقيقةً اللبنانيين"، معتبراً أنّ "هذا المجلس سيوقف التسويات وستتم إعادة النظر بكلّ المواضيع في البلد".

وكشفت مصادر نيابية مقربة من رئيس المجلس النيابي أنّ الأخير يتجه للدعوة الى عقد جلسة نيابية عامة في 5 ابريل المقبل بهدف الغاء قانون الستين قانونياً".

في موازاة ذلك، علت وتيرة التصعيد بقاعياً مع خطف شاب من آل جعفر في عرسال ما تسبب بعمليات خطف في مقابل اطلاقه ولم تفض حركة الاجتماعات واللقاءات الى الافراج عن أحد.

وافادت التقارير عن "خطف شخص يدعى نمر الفليطي على طريق رسن الحدث في البقاع الشمالي" أمس، مشيرة إلى أن "آل جعفر هددوا بمزيد من عمليات الخطف في حال عدم الإفراج عن المخطوف حسين جعفر".

و"تأتي هذه الحادثة بعدما ذكرت معلومات صحافية أنّ شبانا من آل جعفر اقدموا أمس على اطلاق النار على سيارة من نوع بيك آب وخطفوا شخصا من آل رايد كان في داخلها على طريق البزالية - اللبوة".

في سياق منفصل، حمّل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني رئيسي الحكومة السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة مسؤولية دمه أو أيّ أذى يتعرض له، مؤكدا أنه باق حتى انتهاء ولايته أو إلى يوم وفاته قبل نهاية ولايته، متوجّها لمعارضيه بالقول: "إذا استطعتم أقيلوا مفتي الجمهورية، فهذه وصمة عار في جبين بعض قيادات المستقبل".

back to top