ما أعمالكنّ الجديدة؟

Ad

صوّرنا أخيراً كليب dance mix 2013 مكون من أربع أغنيات: «قومي تنرقص» و{يا عنتر» و{يا ناسيني» و{كان الزمان»، وقد عرض عبر محطات فضائية وأرضية.

ماريا جبور وزينة شقير، انضممتما أخيراً إلى الفريق، عرفانا عن نفسيكما؟

ماريا: أتخصص في إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية -الأميركية ومتفرغة للفريق.

 زينة: أحمل إجازة اختصاص في الإعلام المرئي والمسموع وتقديم البرامج.

ما الذي جذبكن إلى الغناء؟

ماريا: الجوّ الجميل الذي يسيطر على هذا الفريق، خصوصاً أننا نعيش معاً ونتبادل الأفكار ونستفيد من خبرات بعضنا البعض.

ألين: أي إنسان يملك صوتاً جميلا ومقومات فنية جيّدة، يحبّ الغناء ويسعى إليه.

موريال: الفنّ سوسة تنخر وجدان الإنسان مهما كان تخصصه المهني، شخصياً أحب الشهرة، حلمت منذ صغري بالانضمام إلى هذا الفريق، لذا قبلت من دون تردد عرض غسان بأن أكون إحدى فتيات «فوركاتس».

زينة: بالنسبة اليّ يعبّد الغناء الطريق أمامي للدخول إلى عالم التلفزيون والأضواء وتحقيق شهرة، ولطالما تمنيت أن أكون إحدى فتيات «فوركاتس».

هل تجديد أعضاء الفريق يبعد عنه التكرار ويظهره بحلة جديدة؟

ألين: طبعاً لأن الجمهور يصبح أكثر تشوقاً للتعرف إلى الأعضاء الجدد.

موريال: إذا تغيّر أعضاء الفريق أو لم يتغير، برأيي، يجب النظر بايجابية والتفتيش عن نقاط القوة لتعزيز هذا الاستمرار، والتعلم من نقاط الضعف للتحسين في حال انضمام أعضاء جدد.

ما أهمية التنوع من ضمن الفريق الواحد؟

ماريا: اختلاف تخصصاتنا المهنية والعلمية بمثابة غنى للفريق لأننا نتعلم من بعضنا البعض ونستفيد من ثقافتنا المختلفة.

زينة: أرى أننا من خلال اختلافنا نكمّل بعضنا البعض.

تحيين أغلبية الحفلات خارج لبنان، فهل من مشروع على الصعيد المحلي؟

ماريا: سنقدم حفلات طيلة شهر رمضان المبارك في مطعم {هوانا} في منطقة أنطلياس شرق بيروت.

هل يتحمس الجمهور العربي لحضور حفلاتكن الغنائية الاستعراضية في ظل الأجواء العامة الملبدة؟

زينة: عندما أحيينا حفلة في الأردن فوجئنا بمدى تجاوب الجمهور معنا وحماسته، ما يدل على أن الناس، إلى أي بلد عربي انتموا يبحثون عن متنفّس للتمويه.

هل من عروض لإحياء حفلات في الخليج؟

ألين: قدمنا حفلات عدّة في الكويت والأردن وسلطنة عمان، لكن الأوضاع العربية عموماً انعكست تراجعاً على صعيد الحفلات الغنائية. نتمنى أن تزول هذه الغيمة السوداء عن سماء المنطقة لتعود الأمور إلى سابق عهدها في مصر وسورية والبلدان العربية كافة.

لماذا اخترتنّ في الكليب أغنيات قدمها فريق «فوركاتس» السابق بدلا من تقديم أغنيات جديدة من «ريبرتوار» الرحابنة الكبير؟

ألين: فعلنا ذلك عن قصد، لأن البعض يظنّ أنه إذا تغيّر أعضاء الفريق نفقد الريبرتوار القديم أو لا يحق للفريق الجديد أداء أغانٍ قدمها أعضاء سابقون، وهذا خطأ لأن ريبرتوار «فوركاتس» هو ملك الفريق وليس الاعضاء.

برأيكنّ أي أغنية الاكثر رواجاً؟

زينة: «يا عنتر»

ألين: الأغنيات القديمة مطلوبة من الجمهور مثل «يا ناسيني» لأنها محبوبة ومشهورة.

ما الهدف من تجديد أغنيات قديمة بأسلوب عصري؟

ألين: شباب كثر لا يستمعون إلى أغاني فيروز القديمة لأن ايقاعها بطيء، لذلك يعيد غسان توزيعها بايقاع سريع وموسيقى عصرية فيجددها ويضفي عليها طابعاً شبابياً يواكب الجيل الجديد.

موريال: لا أعتبر أن اللحن الجميل محدد في زمن معيّن، بل التوزيع والتسجيل هما اللذان يشيخان مع مرور الوقت.

هل من مشاريع سينمائية وتلفزيونية؟

ألين: نتلقى عروضاً في هذا الإطار لكنها ليست مناسبة لنا، فضلا عن أن غسان يرفض أن نصوّر فيلماً أو مسلسلا ما لم يكونا إضافة نوعية في مسيرتنا. من جهة أخرى تعاني مصر وسورية، وهما الأكثر صناعة للأفلام، أزمات أدّت إلى تراجع المشاريع في هذا الإطار.

هل يشكل فريق «فوركاتس» أولوية بالنسبة إليكنّ؟

بالطبع، من دون أن يؤثر ذلك على حياتنا العادية اليومية، سواء على الصعيد الدراسي أو الطموح المهني.

كيف تفسرن مغادرة فتيات «فوركاتس» الفريق بعد فترة من انخراطهن فيه، مع العلم انهن يرددن أن «فوركاتس» أولوية لديهن؟

موريال: أحياناً نتفق على القول إن الفتاة المغادرة رحلت بإرادة منها ولأسباب مهنية أو شخصية، حفاظاً على ماء وجهها واحتراماً لها. لكنّ قرار مغادرتها الذي يتحمل غسان مسؤولية إبلاغها إياه، يأتي بناء على ملاحظات نرفعها إليه عن سلوكها وتصرفاتها ضمن الفريق، أو خلال السفر، أو في التعاطي اليومي بين بعضنا البعض. في النهاية من الأفضل أن يتغير بعض أعضاء الفريق على أن تكون إحدى الفتيات غير مندمجة مع زميلاتها.

ما أسباب غياب الفريق عن الساحة لفترات معينة؟

موريال: ننتظر تأمين التمويل اللازم لتقديم كليب جديد.

ألين: في خلال تعاقدنا مع «روتانا» كانت الشركة تنتج كليبات ولا تعرضها! أما راهناً فنحن أحرار في عرض الكليب أينما نريد، لكننا ننتظر تأمين تمويل لازم لإنتاج أعمالنا.

هل تحققن شهرة شخصية وأنتنّ معروفات باسم «فوركاتس»؟

موريال: مع مرور الوقت نكتسب ذلك.

ألين: يفسح غسان في المجال أمامنا لظهور كل واحدة منا بمفردها في الإعلام شرط أن يكون لائقاً ومحترماً، وقد ظهرت بمفردي على غلاف المجلات مرات عدّة. ولأنّ لكل واحدة منّا شخصيتها الخاصة نحظى بمعجبين مختلفين، فضلا عن أن المواقع الاجتماعية الإلكترونية سرّعت انتشارنا وسهّلت تواصلنا مع الناس.

كيف تثبتن قدراتكن الصوتية طالما تؤدين ضمن فريق؟

زينة: يعرف غسان القدرات الصوتية التي تتمتع بها كل واحدة منا، لكنّ مبدأ «فوركاتس» هو الغناء كفريق وليس الغناء الفردي.

تتعرض صبايا «فوركاتس» كسواهن من المغنيات لانتقادات أو إشاعات، فكيف تواجهن مثل هذه الامور؟

فوركاتس: بعدم الاكتراث وعدم الردّ!

زينة: من يتهجمّ علينا يقصد أن نردّ عليه ونوليه أهمية لذلك لا نردّ، خصوصاً أننا واثقات من أنفسنا.

ألين: ما دام الشخص الذي يتعرض للانتقاد واثق من نفسه وأفعاله لا يولي أهمية للرد، فضلا عن أن من يتهمنا بالإثارة أو الابتذال في اطلالاتنا، إمّا يغار منّا أو يسعى إلى تصوير كليب لنا ولم يحقق ذلك. نحن نطلّ بطريقة لائقة ومحترمة غير مستفزّة وغير خادشة للحياء، خلافاً لفنانات يرتدين ثياب البحر في الكليبات وفي اطلالاتهنّ الاعلامية ولا ينتقدهنّ أحد.

ما رأيكنّ ببرامج الهواة؟

ألين: أحد أعضاء لجنة التحكيم في هذه البرامج حطّم معنويات مشترك وأعطاه علامة سلبية في احدى الحلقات، ومن ثم اعتبره ملكاً على المسرح في حلقات لاحقة وهذا لا يجوز!

زينة: يجب أن تضمّ لجان التحكيم فنانين مخضرمين لا فنانين من جيل الشباب.

موريال: برأيي إذا نال المشترك في هذه البرامج دعماً صحيحاً يصبح نجماً مثلما حصل مع ملحم زين في «سوبر ستار».

هل من مشروع مسرحي استعراضي غنائي بتوقيع غسان الرحباني؟

موريال: خطط غسان لهذا المشروع لكنه لم يدخل إطاره الجديّ بعد، لأن طبيعة المسرحية التي سنقدمها بتوقيعه يجب أن تكون مناسبة لفريقنا ولأسلوب غنائنا، فنحن لا نشبه مسرح الرحابنة ولا مسرح الشانسونيه... فضلا عن ضرورة استعدادنا أولا للوقوف على المسرح وامتلاك مؤهلات لازمة لتحمّل مسؤولية من هذا النوع.

هل من قوانين معينة يفرضها غسان عليكنّ؟

ماريا: إضافة إلى الشروط المهنية المنصوص عليها في العقد، يشدد على أن نتصرف بلباقة وتهذيب ونتعامل مع الناس باحترام، أن نلجأ إليه وحده، إذا واجهنا مشكلة ما أثناء السفر، ليتحمل بنفسه المسؤولية، فنحافظ على اسمه وصورة الفريق.

ألين: لا يحدد غسان لائحة ممنوعات لكنه يشدد على احترامنا لأنفسنا أينما كنا، وأن نعيش حياتنا من ضمن حدود اللياقة والأخلاق.