محافظ الأنبار ينجو من محاولة اغتيال قرب الفلوجة
بات العراقيون أقرب للعودة إلى "حرب المساجد"، التي شهدتها البلاد خلال عامي 2006 و2007. فبعد يومين من هجوم انتحاري استهدف حسينية التميمي شمال بغداد أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً، سبقته هجمات شبه يومية خلّفت عشرات القتلى والجرحى، شهدت بعقوبة أمس يوماً دامياً قتل فيه أكثر من 35 عراقياً في هجوم مزدوج على مسجد أقيمت فيه صلاة موحدة للسنة والشيعة وسط المدينة.وقال ضابط برتبة رائد في الجيش إن "أكثر من 35 شخصاً قتلوا وأصيب 31 آخرون بجروح في تفجير مزدوج لعبوتين ناسفتين استهدفتا مصلين عند جامع السلام في حي المعلمين، وسط مدينة بعقوبة"، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة.وأوضحت مصادر أمنية أن الانفجار، الذي وقع لدى خروج المصلين بعد صلاة الجمعة الموحدة التي جمعت سنة وشيعة، نتج عن عبوة ناسفة كانت موضوعة في سلة مهملات قرب البوابة الخارجية للجامع.بدورها، فرضت شرطة بعقوبة إجراءات مشددة حول موقع جامع السلام السني وعند المستشفى ونفذت حملة تفتيش في المنازل والمباني القريبة بحثاً عن منفذي الهجوم، قبل أن تفرض حظر تجوال في المناطق المحيطة بحي المعلمين.وفي هجوم آخر، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن "شخصاً قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مصلين لدى خروجهم من جامع أبو القاسم في ناحية قرة تبه الواقعة في خانقين (150 كلم شمال شرق بغداد).وفي هجوم مماثل، أصيب خمسة أشخاص بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة عند سوق لبيع الخضار في ناحية العظيم الواقعة إلى الشمال من مدينة بعقوبة، في حين أعلنت الشرطة العراقية مقتل ستة أشخاص من أسرة واحدة في هجوم شنه مسلحون على منزلهم في حي القادسية شرق الموصل.إلى ذلك، وبينما اغتيل مدير ناحية الشورة خلف حميد أمام منزله في الموصل، نجا رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس من تفجير استهدف موكبه شرق الفلوجة وأسفر عن إصابة 3 من أفراد حمايته بجروح.
آخر الأخبار
العراق: 35 قتيلاً في «حرب المساجد»
14-09-2013