تعتزم وزارة الصحة تشكيل لجنة لمكافحة مرض الدرن في المدارس، إضافة إلى تعاقدها قريبا مع 50 من المفتشين الصحيين وفنيي الأشعة، للعمل في إدارة الصحة المدرسية.

Ad

علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة ستتعاقد قريبا مع 50 من المفتشين الصحيين وفنيي الأشعة، للعمل في إدارة الصحة المدرسية.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة بصدد تشكيل لجنة لمكافحة ومجابهة الدرن في المدارس، مشيرة إلى مغادرة العديد من اللجان الفنية من إدارة الصحة المدرسية إلى عدد من الدول من بينها مصر والأردن، للتعاقد مع أطباء وهيئة تمريضية وفنيي أشعة للعمل في الإدارة.

وشددت المصادر على اهتمام وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي بتذليل كل العقبات التي تعترض عمل الإدارة، حفاظا على أرواح أبنائنا الطلاب والطالبات، خصوصاً في المراحل العمرية الصغيرة.

«كورونا»

في موضوع آخر، نصح رئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفى الأمراض السارية د. غانم الحجيلان الحجاج بأخذ الاحتياطات اللازمة ضد فيروس «كورونا»، مؤكداً عدم صدور أي توصيات من منظمة الصحة العالمية أو من وزارة الصحة بخصوص موسم الحج، مشيرا إلى أن أغلبية الوفيات بفيروس «كورونا» كانت لكبار السن ومن يعانون أمراضا مزمنة، والذين يعانون ضعف المناعة.

وفي رده على سؤال، عما إذا كانت هناك مؤامرة في ظهور تلك الفيروسات الجديدة مثل «كورونا»، أكد الحجيلان أنه لا يوجد أي دليل يثبت تورط مصادر أو جهات مسؤولة عن صنع أو نشر الفيروس، مطمئنا المواطنين والمقيمين بخلو دولة الكويت من الفيروس، داعيا الجميع إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات وسماع الأخبار من مصادرها الأساسية.

وأوضح الحجيلان في لقاء عبر موقع وزارة الصحة على «تويتر» أن «كورونا» من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، لافتا إلى أن مسؤولية الحماية منه تقع على المصاب والأصحاء في الوقت ذاته، حيث يجب استخدام المناديل أثناء العطس أو السعال، مشدداً على أهمية الابتعاد عن المصاب وعدم الاختلاط به تجنباً للإصابة بالفيروس، والحرص على غسل اليدين، وتجنّب لمس الأنف والعينين.

وأشار إلى أن فيروس «كورونا» يتواجد عادة في حيوان الخفاش، مضيفا أن من أهم الأعراض التي يتم على ضوئها عمل مسح وزراعة للمريض المصاب بهذا الفيروس هي الحرارة وأعراض ضيق التنفس والسعال.

لجنة

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة شكلت مؤخرا لجنة فنية برئاسة وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي لمواجهة «كورونا»، والتي بدأت أول اجتماعاتها يوم الاثنين الماضي، وتم خلاله بحث آخر مستجدات المرض واستعداد الجهات المختلفة في الوزارة لمجابهته.

كما تمت فيه مناقشة السياسات والآليات اللازمة لمجابهة الفيروس، والتنسيق المشترك للإجراءات الفنية الواجب اتباعها من المناطق الصحية والإدارات والجهات الفنية المختلفة المعنية بالتشخيص والعلاج والوقاية ومنع العدوى، للوصول إلى أفضل السبل لمنع دخول المرض إلى البلاد، إضافة إلى بحث استكمال استعدادات المناطق الصحية والمستشفيات والأقسام الطبية للتعامل الأمثل مع حالات هذا المرض، خصوصا الإجراءات التشخيصية والعلاجية والوقائية.