«الصحة»: رفع المستوى المهني لموظفي السجلات والسكرتارية الطبية
المطيري ينال جائزة «سيغما» للبحث العلمي لجهوده في أبحاث شيخوخة الجلد
حصل الطبيب نواف المطيري على جائزة «سيغما» العالمية من جامعة نيوجيرسي الأميركية، لجهوده في أبحاث شيخوخة الجلد.
حصل الطبيب نواف المطيري على جائزة «سيغما» العالمية من جامعة نيوجيرسي الأميركية، لجهوده في أبحاث شيخوخة الجلد.
أصدرت وزارة الصحة أمس قرارا إداريا بتشكيل لجنة دائمة يترأسها وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والجودة د. وليد الفلاح وبعضوية عدد من المختصين، لدراسة ورفع المستوى الوظيفي للعاملين في مجال وظائف السجلات الطبية والسكرتارية الطبية والإحصاء والمشمولين بقراري مجلس الخدمة المدنية رقمي 24 و31 لسنة 2012.وتختص اللجنة بإعداد نماذج طلبات رفع المستوى الوظيفي، وتلقي الطلبات بعد استيفائها من أصحاب الشأن، وتقوم بدراستها وإعداد تقارير بشأنها لعرضها على وكيل الوزارة، كما تتولى إعداد وفتح سجلات المعاملات وطلبات رفع المستوى الوظيفي للفئات المعنية، وكذلك القرارات التي تصدر عنها في هذا الشأن.
شيخوخة الجلدفي موضوع آخر، حصل استشاري الأمراض الجلدية ورئيس مجالس أقسام أمراض الجلدية في وزارة الصحة د. نواف المطيري على جائزة عالمية من جامعة نيوجيرسي الأميركية للامراض الجلدية، وذلك لجهوده في أبحاث شيخوخة الجلد وحصوله على براءة اختراع للجين المسبب لتأخير علامات الشيخوخة وتقدم السن على الجلد لدى الانسان، ليكون بذلك أول طبيب عربي يحصل على هذه الجائزة التي تقدم سنويا في هذا المجال. وقال المطيري، في تصريح صحافي، إن جائرة «سيغما» للبحث العلمي التي تقدمها جامعة نيوجيرسي للأمراض الجلدية بالولايات المتحدة الامريكية تعتبر إحدى اكبر ثلاث جوائز على مستوى العالم، وهي جائزة عالمية تمنح سنويا للباحثين العلميين في مجال البحوث الطبية في مختلف التخصصات الطبية.وذكر أن اكتشاف هذا الجين سيؤدي إلى التقليل من سرعة ظهور التجاعيد وتأخير علامات الشيخوخة، مشيرا الى ان هناك نوعين من شيخوخة الجلد، الاولى تلك الناتجة عن الجينات، والتي تنتقل بالوراثة، وهي الشيخوخة الطبيعية، أما الأخرى فهي الشيخوخة الخارجية الناتجة عن عوامل بيئية مثل التعرض لأشعة الشمس، موضحا أن الشيخوخة الطبيعية عملية مستمرة تبدأ بشكل طبيعي من أواسط العشرينيات من العمر، حيث يبدأ إنتاج الكولاجين في الجلد بالتباطؤ، كما تقل مرونة الاستين، وهي المادة التي تمنح الجلد مرونته وقدرته على العودة إلى طبيعته، كما تقل سرعة سقوط خلايا الجلد الميتة، وتقل سرعة تكوين خلايا الجلد الجديدة.جيناتوأشار الى أن الجينات تتحكم في سرعة تطور عملية الشيخوخة، فالبعض يلاحظ ظهور الشعر الرمادي في العشرينيات، والبعض لا يتغير لون شعره حتى الأربعين، مبيناً أن هناك عدة عوامل خارجية تؤثر على عملية الشيخوخة، وتسبب شيخوخة الجلد قبل الأوان، وأهمها التعرض للشمس، وتعبيرات الوجه المتكررة، والجاذبية الأرضية، بالاضافة الى أوضاع النوم، والتدخين.ولفت المطيري إلى أن التعرض اليومي لأشعة الشمس لدقائق معدودة بدون حماية يسبب على مدى السنين تغيرات ملحوظة في الجلد، مثل النمش، وبقع التقدم في العمر، وظهور شعيرات دموية في الوجه، والجلد الخشن، فضلا عن تجاعيد صغيرة تختفي عند شدها، وارتخاء الجلد، وبشرة مبقعة، كما يعزى سبب الإصابة بسرطان الجلد إلى التعرض لأشعة الشمس.