الرشيد: نستخدم أحدث التقنيات للحصول على الفوائد من الاستثمارات في النفط والغاز
الدعيج: «نفط الكويت الثالث» واجهة حضارية في عالم المعلوماتية
أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت المهندس سامي الرشيد ريادة «نفط الكويت» في تكنولوجيا المعلومات بالكويت، مشيرا إلى استخدام أحدث التقنيات للحصول على الفوائد القصوى من الاستثمارات في النفط والغاز.
أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت المهندس سامي الرشيد ريادة «نفط الكويت» في تكنولوجيا المعلومات بالكويت، مشيرا إلى استخدام أحدث التقنيات للحصول على الفوائد القصوى من الاستثمارات في النفط والغاز.
قال محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج إن معرض شركة نفط الكويت الثالث لتكنولوجيا المعلومات واجهة حضارية تواكب التقنيات الحديثة في عالم المعلوماتية، مشيدا بجهود الشركة في سعيها المتواصل إلى اقتناء أحدث التقنيات لتطوير أدائها وتحسين خدماتها.وأوضح الدعيج في تصريحات للصحافيين على هامش رعايته افتتاح معرض شركة نفط الكويت الثالث لتكنولوجيا المعلومات أمس، أن التقنيات المعلوماتية الحديثة التي تسعى الشركة إلى اقتنائها تعمل على توثيق وتعميق التواصل بين مواقع الشركة وبين قيادييها عبر أحدث الوسائل المتبعة، مؤكداً أن جميع ما طرحه المعرض من تقنيات يبعث على البهجة والسرور، خصوصا في صرح وطني كشركة نفط الكويت.
وهنأ الدعيج وزير النفط هاني حسين وجميع قيادات مؤسسة البترول وقيادات الشركات النفطية التابعة لها، خصوصا شركة نفط الكويت، لحرصهم الدؤوب على تبوؤ مراكز العلم وتبني وسائله، داعيا الجميع إلى السعي بجد في مضمار العلم ودروبه.أحدث التقنيات من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت المهندس سامي الرشيد ريادة الشركة في مجال تكنولوجيا المعلومات في الكويت، مشيراً إلى استخدام أحدث التقنيات للحصول على الفوائد القصوى من الاستثمارات في مجال النفط والغاز.وأضاف «ستبين شركة نفط الكويت كيف أن اعتماد أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات يمكن أن يكون دعامة رئيسية لتميز الأعمال»، لافتا إلى أنه خلال الأيام الثلاثة المقبلة سيكون بمقدور المتابعين معرفة المزيد عن بعض المبادرات الاستراتيجية الحالية للشركة، والتي تشمل تكنولوجيا المعلومات الخضراء والحوسبة المتنقلة والحسابية والتعاون الاجتماعي وغيرها من التقنيات المتطورة. الاتصال مع الحقولمن جهته، قال مدير مجموعة تكنولوجيا المعلومات الإدارية في شركة نفط الكويت هشام النوري، إن «الميزانية التشغيلية لمجموعة تكنولوجيا المعلومات والخاصة بتنفيذ وإقامة مشاريعها تبلغ حوالي 14 مليون دينار سنوياً».وأوضح النوري في تصريحات للصحافيين على هامش معرض شركة نفط الكويت لتكنولوجيا المعلومات، أن هذا المعرض يقام كل 3 سنوات لاستعراض إنجازات المجموعة والأهداف المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيراً إلى أن كل مشاريع المجموعة تحرص على أن تتوافق مع استراتيجية نفط الكويت 2030.وبيّن أن تركيز المجموعة الأكبر يكون على الاتصال مع الحقول، لكون أبراج الحفر متنقلة وليست ثابتة، مبينا أن المنشآت الثابتة يسهل الاتصال بها، في حين ان الأبراج المتنقلة يصعب الاتصال معها، لذلك تستخدم نظم اتصالات متكاملة «ولدينا حلول لمعالجة هذه الأمور».وأشار النوري إلى أن من المشاريع المهمة للمجموعة مشروع الطوارئ المتكامل الذي يتم من خلاله ربط الاتصال بين أبراج الحفر والمنشآت لعمليات الطوارئ للشركة، «وبضغطة زر واحدة تكون سيارات الإطفاء القريبة من المكان في الطريق بعد عدة عمليات تكنولوجية حددت مكان الحريق، وأقصر طريق إليه وعربة الاطفاء القريبة والعمليات الأخرى المطلوبة للسيطرة على أي حادث».ولفت النوري إلى أن مجموعة تكنولوجيا المعلومات لديها الكثير من المشروعات التكنولوجية المتميزة التي توفر كثيراً من الجهد والمال، ومنها مشروع التكنولوجيا الخضراء «الذي بفضله أصبحت المراسلات بين دوائر وموظفي الشركة سهلة وبسيطة، واستطعنا بفضل هذا المشروع توفير 60 في المئة من أصل مجموع 52 ألف «رزمة أوراق» تزن 130 طنا».وأضاف أن من المشاريع الأخرى التوقيع التكنولوجي الذي اصبح معتمدا في الشركة، مما وفّر الكثير من الوقت، لافتا إلى أن التوقيع الإلكتروني لا يمكن استخدامه في الوقت الحالى للعقود لأسباب قانونية، إضافة إلى مشروع المكتبة الإلكترونية التي تضم أحدث وأفضل مصادر المعلومات التي تعد الأولى في الشرق الأوسط. وأوضح أن المجموعة مهتمة بما يحدث في العالم من اختراقات لحسابات الشركات والمعلومات الخاصة بها من قبل مخترقي الإنترنت كما حدث في أرامكو السعودية، مؤكداً أن مجموعة تكنولوجيا المعلومات في نفط الكويت قامت بعمل إجراءات احترازية واضافت مجموعة من البرامج من شأنها تقليل المخاطر الخاصة بالاختراقات الإلكترونية. وقال إن «نسبة الأمان من الاختراقات وصلت حاليا إلى حدود 75 في المئة، ونطمح خلال شهرين او ثلاثة اشهر إلى الوصول الى مستوى 90 في المئة»، موضحا أن مخترقي الإنترنت أثبتوا مهارة عالية، ويصعب القول إن معلومات أي شركة في العالم آمنة بنسبة 100 في المئة.