ماتيس: جهودنا لمنع إيران من السلاح النووي غير فعالة

Ad

حثت الولايات المتحدة أمس إيران على الالتزام فورا بتعهداتها حيال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرة ان الحوار مع الوكالة بلغ حده.

وقال المندوب الأميركي لدى الوكالة جوزف ماكمانوس، على هامش اجتماع مجلس الحكام، الذي يعقد في جلسة مغلقة في فيينا: «هناك تطابق في وجهات النظر من قبل معظم أعضاء المجلس، ومفاده أن على إيران التحرك الآن».

وذكر ماكمانوس: «كان على إيران أن تتخذ منذ زمن إجراءات ملموسة للرد على كل المسائل العالقة، وأي تأخر جديد غير مقبول»، مضيفا: «الحوار لمجرد الحوار غير مثمر. على العملية أن تكون مثمرة وفي حال لم يكن أو لا يمكنه أن يكون فيجب تعديل بعض الأمور». كذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أن وضع إيران للعراقيل أمام تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أبحاث مزعومة لإنتاج قنبلة ذرية «غير مقبول»، معبرا عن قلقه العميق من توسيع طهران نطاق أنشطتها النووية. وقال الاتحاد، الذي يضم 27 دولة، في بيان مشترك خلال اجتماع للوكالة، مرة أخرى، إن على إيران أن تعلق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما استبعدت طهران مرارا القيام به.

من جهة أخرى، صرح رئيس القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال جيمس ماتيس، في جلسة لمجلس الشيوخ أمس الأول، بأن جهود الولايات المتحدة لمنع إيران من اكتساب سلاح نووي غير فعالة، لكنه عبر عن تأييده للعقوبات الشديدة والجهود الدبلوماسية الرامية إلى فرض عزلة عليها. وقال ماتيس: «مازلت أؤيد التوجه الذي نتخذه»، وتنبأ بأن سقوط نظام بشار الأسد سيكون نكسة كبيرة لطهران، ويدفعها إلى رد فعل عكسي عبر تسليح الميليشيات في سورية، «لمحاولة خلق أثر مشابه لحزب الله في لبنان».

وأضاف ردا على سؤال من السيناتور جاك ريد عن رود آيلاند: «انهيار نظام الأسد يا سيدي سيكون أكبر نكسة استراتيجية لإيران في 25 عاما»، وسأله ريد: هل ستقوم الولايات المتحدة بالتخطيط لذلك الاحتمال فرد بقوله: «نعم أيها السناتور».

(فيينا - أ ف ب، رويترز)