عباس لنتنياهو: المفاوضات أو حلّ «السلطة»

نشر في 29-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 29-12-2012 | 00:01
No Image Caption
ليبرمان يدعو أبو مازن للتنحي... و«حماس» توافق على مهرجان «فتح»

هدد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بحل السلطة الفلسطينية وإعادة إدارة الضفة الغربية إلى الدولة العبرية إذا لم تسع حكومة بنيامين نتنياهو إلى إعادة إطلاق المفاوضات، بينما اعتبر وزير الخارجية المستقيل أفيغدور ليبرمان استقالة عباس هي السبيل الوحيد لاستئناف التفاوض.

وقال عباس، في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» نشرها موقعها الالكتروني أمس الأول، «إذا لم يحصل تقدم بعد الانتخابات الإسرائيلية سأتصل بنتنياهو وأقول له اجلس مكاني واستلم المفاتيح، وستكون المسؤول عن السلطة الفلسطينية»، مضيفاً: «حالما تتسلم الحكومة الإسرائيلية الجديدة مهامها، على نتنياهو أن يقرر: نعم أو لا».

في المقابل، استبعد ليبرمان أمس استئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ سبتمبر 2010 في ظل رئاسة عباس للسلطة، معتبراً أن بقاءه سيؤدي في نهاية المطاف إلى سيطرة «حماس والفصائل الفلسطينية المتطرفة الأخرى» على الضفة الغربية.

وتعليقاً على تصريحات عباس لـ»هآرتس» قال ليبرمان: «نهنئ أبو مازن على توصله إلى النتيجة الصحيحة فبعد تنحيه سوف يكون من الممكن استئناف العملية الدبلوماسية»، مضيفاً: «نتوقع بشغف صدور بيان رسمي من مكتب عباس بشأن تقاعده»، مشيراً إلى أن هناك الكثير من البدلاء للرئيس الفلسطيني.

من جهة أخرى، وافقت أخيرا حكومة «حماس» على إقامة مهرجان غريمتها «فتح» بمناسبة انطلاقتها الـ48 في مدينة غزة، بعد أسابيع من الجدال حول مكان المهرجان.

وفرضت «حماس» رؤيتها على جميع الفصائل التي لعبت دور الوسيط للسماح لحركة فتح بالاحتفال في غزة، إذ منحت الأخيرة موافقتها للاحتفال، لكن بمكان آخر عن ساحة الكتيبة.

وأكد نائب مفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة «فتح» في قطاع غزة يحيى رباح، أن رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية وافق على إقامة مهرجان «فتح» في ساحة «السرايا»، الذي كان يضم سابقاً مقار أجهزة السلطة قبل تدميرها من قبل إسرائيل، وسط مدينة غزة، ويحيط بجهاته الأربع شوارع ومفارق طرق رئيسية، يصعب إغلاقها أمام حركة المرور، بخلاف ساحة الكتيبة التي تنظم «حماس» كل عام احتفالاتها بداخلها.

back to top