المحكمة برأت السوري والدومينيكاني وابنة أحد المتهمين الإيرانيين

Ad

أغلقت محكمة التمييز أمس ملف قضية الشبكة التجسسية الإيرانية المتهم على ذمتها سبعة أشخاص، 4 إيرانيين وكويتي وسوري ودومينيكاني في حكم قضائي نهائي، وذلك بعد تأييدها حكم الاستئناف (السجن المؤبد) بإدانة 3 إيرانيين، اثنان منهم يعملان في الجيش، والثالث شقيقهما، أما الرابع فهو زوج شقيقتهم "كويتي"، في حين برأت المحكمة 3 متهمين، سوري ودومينيكاني وابنة أحد المتهمين الإيرانيين، ورفضت الطعن المقام من النيابة العامة بحقهم بطلب عقابهم وأيّدت براءتهم.

 وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهمين تهم التجسس والتخابر لمصلحة جهاز الاستخبارات الإيرانية، وتزويده بمعلومات تمس الأمن العام والمصالح الكويتية العسكرية والأمنية للجيش الكويتي، وقاعدة عريفجان الأميركية، والدخول إلى أجهزة الحاسب الآلي لإحدى وحدات الجيش، وتصوير مواقع عسكرية والأرتال العسكرية الكويتية والأميركية، وحيازة مفرقعات ومتفجرات وأسلحة لاسلكية، وتسلُّم مبالغ مالية مقابل تلك الأعمال من أحد أعضاء السفارة الإيرانية.

 وكانت محكمة الاستئناف قد أيدت أسباب إدانة المحكومين الأربعة بالتجسس بالسجن المؤبد بدلاً من الإعدام، بعدما تأكدت من ثبوت التهم بحقهم، وأنهم شكلوا ذلك التنظيم بهدف الإضرار بالأمن العسكري وأمن الكويت وتعريض مصالحها للخطر.