دعا الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل النظام السوري الى الرحيل وأن يترك المجال للمصالحة والسلام والحقيقي في سورية وعودة الحرية إليها، مشيراً إلى أن «الشعب السوري يدفع ثمنا باهظا لثورته ضد الدكتاتورية».

Ad

وقال الجميل للصحافيين عقب لقائه رئيس مجلس الأمة علي الراشد أمس: «من الطبيعي أن نزور الكويت وكل العالم تعرف ما هي العلاقة بين لبنان والكويت والعلاقة بين اللبنانيين والكويتيين، ونحن نشعر عندما نكون في الكويت كأننا بين أهلنا واخوتنا وفي بيتنا»، مشيراً إلى أنه التقى امس الأول سمو أمير البلاد مستذكراً التعاون الذي أبداه سموه له عندما كان رئيسا لجمهورية لبنان، وأعرب عن أمله في أن «يستمر التعاون بين الكويت ولبنان لما فيه خير الكويت وخير لبنان وخير العالم العربي».

وحول الوضع السوري، قال الجميل إن «ما يحدث في سورية شيء خطير، وهناك شعب انتفض ضد هذا الواقع الذي لا يحتمل وضد الديكتاتورية الذي امتدت لعقود من الزمن وشيء طبيعي أن ينتفض الشعب خاصة بعد الثورات التي حدثت في تونس ومصر والتيار الجارف المطالب بالحريات في العالم العربي». وأكد الجميل ان «الشعب السوري يدفع ثمناً غالياً لانتفاضته منذ سنتين وهو يناضل ويقاوم ويقتل وتدمر المدن والقرى»، معرباً عن امله أن «تنتهي المأساة في سورية بأسرع وقت، وأن يتفهم النظام السوري انه آن الاوان أن يرحل وأن يترك المجال للمصالحة في سورية، وأن يترك المجال للسلام الحقيقي في سورية وعودة الحرية لسورية».

وأشار الجميل الى وجود «مخاوف إذا استمرت الأزمة السورية في ان ينتشر التطرف، وهذا الأمر لا يخدم أحدا، ومن المصلحة وبأسرع وقت وبتضافر كل النوايا الطيبة وكل الجهود العربية والدولية من أجل اجراء التغيير».